أجرت القوات الأميركية ظهر اليوم الاحد، تدريبات عسكرية مكثفة في قاعدة "خراب الجير" شمالي الحسكة، تحاكي التصدي وإسقاط الطائرات المسيّرة المعادية، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب المعلومات، استخدمت القوات أسلحة متطورة كانت القوات الأميركية قد أدخلتها مؤخرا إلى قواعدها في المنطقة، بهدف تعزيز منظومات الحماية الجوية ورفع الجاهزية لأي تهديد محتمل.
وتأتي هذه التدريبات في إطار الإجراءات الأمنية المستمرة لتحصين القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا.
كما رصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إجراء قوات "التحالف الدولي" برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية مكثفة، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة على أهداف وهمية، وذلك في قاعدتي حقل "اليونيكو" و"العمر" بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
وأمس، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قوات "التحالف الدولي" استقدمت 27 شاحنة عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود إلى قاعدة "قسرك" شمال الحسكة.
وأضاف المرصد أنه جرى نقل المعدات "برفقة طائرات مسيّرة لمراقبة المنطقة وحماية الرتل، لتعزيز القواعد الأمريكية في الداخل السوري".
وأشار المرصد إلى أنه في 31 آذار/مارس الماضي استقدمت قوات “التحالف الدولي”، رتلا عسكريا ضمّ 30 عربة محملة بصناديق مغلقه وصهاريج وقود وأسلحة وعتاد عسكري ومواد لوجستية قادمة من العراق إلى قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان، شمال الحسكة لتعزيز القواعد العسكرية داخل الأراضي السورية.
