أعلن رئيس الحكومة الألمانية فريدرك ميرتس أنه بعد تسلم الحكومة الجديدة مهامها رسميا، ستتم إعادة تفعيل الرقابة الصارمة عند الحدود الألمانية، وإجراء عمليات إعادة اللاجئين والمهاجرين بأعداد كبيرة.
وقال ميرتس في تصريحات سبقت وصول حزبه بعد تحقيق المركز الأول في آخر انتخابات في البلاد، إن "جواز السفر الألماني هو نهاية الاندماج وليس بدايته"، في إشارة إلى أن الجنسية يجب أن تُمنح فقط لمن أثبت اندماجه الكامل.
وأظهر وزير الداخلية الاتحادي الجديد، ألكسندر دوبريندت حزما غير مسبوق، مؤكدا أن كل من يحاول الوصول إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية بعد السادس من أيار/مايو 2025م، يجب أن يعرف أن الأمر سينتهي عند الحدود.
لكن في الوقت الذي ترتفع فيه حدة الخطاب السياسي المعادي للهجرة من مختلف الأحزاب سواء المُشكِّلة للحكومة أم للمعارضة، فإن مؤسسات ألمانية عدة تعاني عجزاً في الموارد البشرية، وتطلق الحكومة نفسها بين الحين والآخر حملات لاستقطاب كفاءات من الخارج.