وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، صباح اليوم الثلاثاء، في جولة تستمر أربعة أيام في منطقة الخليج.
واستقبل الرئيس ترامب، الذي وصل برفقة وفد أمريكي إلى مطار خالد في الرياض، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووفد سعودي رفيع المستوى.
ويُجرى اليوم في الرياض منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، بحسب ما نقله موقع "العربي الجديد".
وأفادت مصادر مطلعة لـ "CNN" بأنه في وقت لاحق من اليوم سيحضر ترامب مراسم استقبال رسمية مع ولي العهد، وتعريفًا بالوفود، وغداءً مع الرؤساء التنفيذيين، واجتماعات ثنائية، وتوقيع اتفاقية في الديوان الملكي، ومن المتوقع أن يلقي كلمة في منتدى الاستثمار الأمريكي-السعودي، ثم يجري جولة في الدرعية والطريف، موقع التراث العالمي لليونسكو، قبل تناول العشاء مع ولي العهد.
وسيلتقي الرئيس ترامب، نقلاً عن موقع "الجزيرة" قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات، كما أنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار في أثناء وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة، منها طائرات نقل من طراز سي-130.
ولفتت المصادر نقلاً عن "العربي الجديد" إلى أنه من المتوقع أن تتجنب الولايات المتحدة والسعودية مسألة التطبيع بين الرياض و"إسرائيل" تماماً، على الرغم من كون ذلك أهم أهداف ترامب الجيو-سياسية في المنطقة حتى.
ويتجه ترامب إلى قطر غداً الأربعاء، وبعدها إلى الإمارات يوم الخميس، ويرافق ترامب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ونخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ومستشاره إيلون ماسك.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس ترامب لرحلته إلى السعودية وقطر والإمارات.
وقال ترامب أيضاً إنه قد يسافر، يوم الخميس، إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجهاً لوجه، بحسب ما ذكره موقع "العربي الجديد".
وستستمر الزيارة من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري، وكان ترامب قد وصفها بـ"التاريخية" في كلمة ألقاها أمس الإثنين في البيت الأبيض؛ إذ إنها تستغرق أربعة أيام، سيتم التركيز فيها على الصفقات الاقتصادية أكثر مما هو على الأزمات الأمنية التي تعصف بالمنطقة، بدءاً من حرب غزة، ووصولاً إلى خطر التصعيد المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
