ترامب يستثني "تل أبيب" من زيارته المنطقة.. ويثير التساؤلات

في حين أكد يوئيل جوزانسكي، الخبير السابق في شؤون الخليج بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والذي يعمل حاليًا في معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب"، أن "هناك شعورًا متزايدًا بأن إدارة ترامب تنأى بنفسها عن مصالح إسرائيل في المنطقة".

كما عد أن "الولايات المتحدة تعمل لخلق سيناريو مختلف في المنطقة، لا يتضمن إسرائيل بالضرورة".

من جهته، رأى يوحنان بليسنر، رئيس معهد "إسرائيل" للديمقراطية، وهو مركز أبحاث مقره القدس، أن استثناء ترامب زيارة "إسرائيل" لا يعني بالضرورة "نهاية شهر العسل بين البلدين".

 لكنه عد أن هناك رسالة واضحة مفادها "أن ترامب ليس رئيس وزراء إسرائيل؛ بل رئيس الولايات المتحدة".

بينما أكد مصدر مطلع أن "مسؤولين إسرائيليين حاولوا سابقا الاستفسار عن إمكانية توقف الرئيس الأمريكي في القدس أو تل أبيب في أثناء رحلته، لكن ترامب أخمد بصيص الأمل الأسبوع الماضي عندما قال إنه لا يخطط لزيارة إسرائيل"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

كما عد أنه "ربما كان ترامب ليقتنع بإضافة الزيارة إلى جدول رحلته لو استطاع تحقيق اختراق ما، سواء كان باتفاق وقف إطلاق نار في غزة، أم بخطة مساعدات إنسانية".

تأتي تلك التساؤلات والمخاوف بعد تأكيد تقارير ومصادر إسرائيلية عدة أن بعض الخلافات شابت العلاقة بين ترامب ونتنياهو في ملف التفاوض النووي مع إيران، وغزة، فضلا عن الاتفاق الذي أعلنه الأسبوع الماضي بين واشنطن والحوثيين في اليمن.

وكان الرئيس الأمريكي قد وصف زيارته إلى الرياض وقطر والإمارات التي ستمتد بين 13 و16 أيار/مايو الجاري، بالتاريخية.

بينما أكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجولة ستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.