تُجرى اليوم الأربعاء، قمة خليجية أمريكية، بعد يوم حافل في العاصمة الرياض، زخر بالمباحثات وتوقيع الاتفاقيات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسيلتقي الرئيس الأمريكي قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان)، على أن يتوجّه لاحقاً إلى قطر، المحطة الثانية في جولته الخارجية الرسمية الأولى، بحسب "العربية نت".
وبدأ قادة الدول الخليجية يتوافدون إلى العاصمة الرياض للمشاركة في تلك القمة.
وكان الملك سلمان قد وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة التي تعد الخامسة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة؛ إذ استضافت السعودية أربع قمم سابقة.
ويرتبط مجلس التعاون الخليجي بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة؛ إذ بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار في عام 2024م.
بينما من المنتظر أن تناقش القمة ملفات عدة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي، إضافة إلى الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم.
اتفاقيات تجارية
يأتي هذا غداة يوم مزدحم شهد إبرام اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات بين أمريكا والسعودية؛ إذ وقّع البلدان مجموعة من الصفقات في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والأسلحة والتكنولوجيا.
بينما أعلن الجانب الأمريكي أن شركات تقنية كبرى، منها "غوغل"، ستستثمر في البلدين كليهما.
وكان ترامب قد وصل، صباح أمس الثلاثاء، إلى مطار الملك خالد في الرياض، برفقة وفد كبير من الوزراء والمسؤولين الكبار؛ إذ استقبله ولي العهد السعودي، في زيارة تمتد يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات.
كما رافقه أيضاً عدد من الرؤساء التنفيذيين الكبار لشركات أمريكية ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة وغيرها، شاركوا في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي.