مطارداً كريستال بالاس في نهائي الكأس.. هل ينهي مانشستر سيتي موسمه بلقب يتيم؟

يسعى مانشستر سيتي إلى الخروج بلقب يتيم في موسم شهد خروجه من جميع البطولات، وفقدان لقب الدوري الممتاز لصالح ليفربول. 

وزاد تعثر الفريق بالتعادل السلبي مؤخراً أمام ساوثمبتون المتذيل والهابط، الضغط على كتيبة بيب غوارديولا قبل النهائي.

وعلى الرغم من ذلك، لم يتعرض السيتي للخسارة في آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، بينها فوزه الكبير على بالاس "5-2"، بعد تأخره بهدفين.

سيكون النهائي من آخر ثلاث مباريات للنجم البلجيكي كيفن دي بروين بقميص السيتي؛ إذ إنه يستعد للرحيل بعد عقد ناجح حصد فيه 14 لقباً كبيراً. 

ويعود إيرلينغ هالاند لقيادة الهجوم أساسياً بعد تعافيه من إصابة أبعدته ستة أسابيع؛ إذ إنه شارك بديلاً في لقاء ساوثمبتون.

منذ توليه قيادة السيتي عام 2016م، لم ينهِ غوارديولا أي موسم من دون تحقيق لقب، باستثناء موسمه الأول.

وستجعل أي نتيجة غير الفوز في نهائي "ويمبلي" من هذا الموسم الأسوأ في مسيرته مع النادي.

لم يسبق لكريستال بالاس الفوز بأي لقب كبير منذ تأسيسه قبل 119 عاماً، واكتفى بالوصول إلى نهائي الكأس مرتين فقط "1990م و2016م".

ويسعى فريق "النسور" إلى كتابة التاريخ هذه المرة، في ظل معاناة خصمه مانشستر سيتي تراجعاً ملحوظاً في الأداء والنتائج هذا الموسم.

واستعد الفريق الجنوبي بأفضل طريقة للنهائي، بعد فوزه الثمين على توتنهام "2-0" في الدوري، رافعاً رصيده إلى 49 نقطة، ومعادلاً رقمه القياسي في الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل مرحلتين من ختام الموسم.