أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أمريكا ستتخلى عن "إسرائيل" في حال لم تنه الأخيرة عدوانها على غزة.
وبحسب الصحيفة فقد أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إسرائيل" بذلك يوم أمس الإثنين 19 أيار/ مايو.
وأعلنت "إسرائيل" أنها قررت السماح بإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، بعد الضغوط الأمريكية والغربية؛ إذ قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الإثنين: "إن "إسرائيل" لا يمكنها تحمّل صور المجاعة الجماعية أمام الأمريكيين"، كاشفاً عن أن إدخال المساعدات جاء بسبب "اقتراب "إسرائيل" من الخط الأحمر، بحسب وصفه.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة ضمنت في المحادثات مع حركة "حماس" أن تسمح "إسرائيل" بدخول بعض المساعدات إلى غزة إن أطلقت سراح ألكسندر.
ودخلت 5 شاحنات محملة بمساعدات إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات".
بالمقابل، هاجم نتنياهو البيان المشترك الذي أصدره قادة بريطانيا وفرنسا وكندا.
ونص البيان المشترك على أنهم سينظرون في فرض عقوبات على "إسرائيل" إذا لم توقف الحرب على قطاع غزة ولم ترفع الحظر عن المساعدات الإنسانية.
وقال نتنياهو في بيان له ليل الإثنين الثلاثاء: "بمطالبة "إسرائيل" بإنهاء الحرب على وجودنا، قبل القضاء على حماس عند حدودنا، وبمطالبتهم بإقامة دولة فلسطينية، يُقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس مكافأة ضخمة على الهجوم على "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، ويدعون إلى المزيد من هذه الفظائع".
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل" تقبل رؤية الرئيس ترامب وتدعو جميع القادة الأوروبيين إلى أن يحذوا حذوها.
وأضاف: "يمكن أن تنتهي الحرب غداً إن تم إطلاق سراح المختطفين المحتجزين الإسرائيليين) المتبقين في غزة، وألقت "حماس" سلاحها، وطُرد قادتها وتم نزع سلاح غزة"، بحسب قوله.