أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المقاتلين الأجانب لا يشكلون تهديداً لسوريا والمنطقة فحسب؛ بل أيضاً للعالم أجمع.
وشددت زاخاروفا أنه لا مكان في سوريا للمجرمين الملطخة أيديهم بالدماء، موضحة أن روسيا تتوقع من الحكومة السورية اتخاذ خطوات نشطة لمكافحة المقاتلين الأجانب.
وتأمل موسكو بحسب زاخاروفا، أن تتخذ القيادة السورية الجديدة خطوات فعّالة لوقف هذه الأنشطة وحل مشكلة المقاتلين والمسلحين الأجانب حلاً نهائياً.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "إن الجماعات المسلحة المتطرفة ترتكب عمليات تطهير عرقي وقتل جماعي للأشخاص وفق جنسياتهم ودينهم".
وأكد لافروف أن هناك حاجة إلى حوار مكثف بشأن سوريا، مُرحِّباً في الوقت نفسه برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن البلاد.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أهمية تقديم الدعم للحكومة السورية للتغلب على التحديات التي تواجهها في المرحلة الانتقالية.
وكان مطار "حميميم" الروسي في محافظة اللاذقية قد تعرض لهجوم في 20 أيار الحالي.
وكشف موقع "العربي الجديد" عن مصادر مطلعة أن مجموعة فردية من غير السوريين "أجانب"، نفّذت هجوماً على قاعدة حميميم العسكرية.
وبلغ عدد المهاجمين على المطار 4 مسلحين، قتل اثنان منهم كما قتل اثنان من حرس القاعدة، بحسب قناة "ماش" الروسية.