كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدمت لإيران عرضاً مقبولاً ومفصلاً في المفاوضات النووية.
وقالت ليفيت: "لقد أرسل المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولاً إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله".
وبحسب ليفيت فإن الإدارة الأمريكية لن تعلق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله لطهران.
وقبل إسبوع، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سلطنة عمان قدمت لطهران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي.
وقال عراقجي إن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال "الأسبوعين المقبلين".
وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 أيار/ مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات.
وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني.
وأوضح عراقجي أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وكانت أيران قد أشارت إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
يشار إلى أن أمريكا وإيران عقدتا بوساطة عمان خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني.