أكد مسؤول إيراني عدم وجود توترات عسكرية بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي.
وقال المسؤول الإيراني، إن الهدف الأمريكي هو الضغط على إيران لتقديم تنازلات في المفاوضات النووية وقبول المقترحات الأمريكية، نقلاً عن موقع "الميادين".
ووسط تقارير زعمت استعداد "إسرائيل" لضرب إيران، سحبت الولايات المتحدة جزئياً طاقمها الدبلوماسي من بغداد، وسمحت بمغادرة عائلات العسكريين من بعض المواقع في الشرق الأوسط، من دون تحديد طبيعة المخاطر الأمنية التي استدعت القرار.
وتأتي هذه القرارات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع ثقته بموافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم.
وأدى إعلان ترامب الأخير إلى ارتفاع أسعار النفط؛ إذ ارتفع خام برنت 1.4% ليتداول عند 67.80 دولاراً للبرميل في جلسة اتسمت بالتقلبات، مع تفاعل الأسواق مع مستجدات المفاوضات النووية مع إيران، إلى جانب محادثات التجارة مع الصين.
وفي الأمس، كان قد تلقى مسؤولون أمريكيون معلومات تفيد بأن "إسرائيل" على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، بحسب شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية.
وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى رغبة "إسرائيل" في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأمريكية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده الولايات المتحدة، باستهداف جميع القواعد الأمريكية، إن فرضت عليها الحرب.
وأشار زاده إلى أن إيران نجحت باختبار صاروخ إيراني جديد عالي التدمير، برأس حربي يزن طنين.