استعرضت صحيفة "التايمز"، 4 سيناريوهات متوقعة للرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية لمواقع عسكرية ونووية إيرانية فجر الجمعة.
وفي حين رجحت الصحيفة أن قد تكون القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ومنشآت الشحن والنفط في مرمى نيران إيران، توقعت سيناريوهات إيرانية مختلفة للرد.
رجحت الصحيفة أن يقتصر الرد الإيراني على مهاجمة إسرائيل فقط
ضربات صاروخية
وذهبت الصحيفة إلى السيناريو الأول يتمثل بأن ترد إيران بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيل.
وتمتلك إيران آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى قواعد أمريكية منتشرة في أنحاء المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور.
إغلاق الملاحة
والسيناريو الثاني، وفقا للصحيفة، قد يكون إغلاق إيران الملاحة في الخليج العربي، الذي يُعد ممرا رئيسًا لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30% من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يُؤدي أيّ صراع إلى توقف الملاحة.
ونصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، وهي وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخّي الحذر.
استهداف إسرائيل
ورجحت الصحيفة أن يقتصر الرد الإيران، وفقا للسيناريو الثالث، على مهاجمة إسرائيل فقط، حيث هددت إيران بمهاجمة إسرائيل مجددا إذا هاجمت إسرائيل مواقعها النووية.
انضمام وكلاء إيران
وأردفت الصحيفة أن السيناريو الأخير يذهب إلى انضمام وكلاء إيران في المنطقة إلى ساحة القتال.
وبحسب الصحيفة، بينما شكّل "حزب الله" اللبناني، الحليف الرئيس لإيران، لعقود رادعا لإسرائيل، لكن إسرائيل تمكنت من القضاء على الجماعة المسلحة في لبنان، وكذلك حركة "حماس" في قطاع غزة.
لكن لا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا، يبقى خيار مشاركتهم قائما.