كشف مسؤولون إيرانيون مطلعون عن احتياطات قصوى باتت تحيط بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، بعد أن توعدت "إسرائيل" المرشد، بدفع الثمن غالياً، وتهديد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن خامنئي "يجب أن لا يبقى حياً".
وأشار المسؤولون إلى أن خامنئي، بات يتحدث في الغالب مع قادته بوساطة مساعد موثوق به، متفادياً الهواتف، "خوفاً من الاغتيال".
كما أوضحوا أن المرشد الإيراني، المتحصن في مخبأ تحت الأرض، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لمقتل المزيد من مساعديه المهمين، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
إلى ذلك، أضاف المسؤولون أن خامنئي اختار 3 من كبار رجال الدين مرشحين لخلافته في حال مقتله.
وأردفوا أن المرشد يدرك أن "إسرائيل" أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله؛ لذا اتخذ في ضوء هذا الاحتمال، قراراً غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة -وهي الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد- اختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها.
علماً أنه عادة ما تستغرق عملية تعيين مرشد جديد في إيران أشهراً عدة؛ إذ يختار رجال الدين أسماء من قوائمهم الخاصة.
لكن مع دخول البلاد في حالة حرب، قال المسؤولون إن خامنئي "يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للحفاظ على إرثه وحفظ النظام".
لكنهم أكدوا أن مجتبى، نجل علي خامنئي، ليس من بين المرشحين لخلافة المرشد.
وكان الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، يعد من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024م.