كشفت شبكة "سي إن إن"، مساء الإثنين، أن إيران هاجمت قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، مشيرة إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية المرابطة في القاعدة الجوية، تم نقلها نهاية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ"سي إن إن"، إن قاعدة العديد "تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى أُطلقت من إيران".
وأضاف: "حتى الآن، لا توجد تقارير عن وقوع إصابات بين القوات الأمريكية "، مشيرا إلى أن "الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها".
إيران أبلغت الولايات المتحدة قبل ساعات من شنها هجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضا
على علم بالضربة
وذكرت "سي إن إن" أن الطائرات الأمريكية نقلت من قاعدة "العديد"، الأسبوع الماضي، وفقا لصورة التقطتها الأقمار الاصطناعية بتاريخ 19 حزيران/يونيو، وتُظهر المدارج شبه خالية.
وتابعت: "يعني ذلك أن الطائرات تم نقلها قبل أن تشن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد يوم الإثنين، ردا على الضربة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وقال مسؤولان في وزارة الدفاع لشبكة "سي إن إن"، الأسبوع الماضي، إن الطائرات نُقلت إلى مواقع أخرى كجزء من جهود الجيش الأمريكي لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط في ظل الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر أمريكية قولها، مساء الإثنين، إن الجيش الأمريكي كان على علم بالضربة التي وجهتها إيران لقاعدة "العديد".
وأوضحت المصادر: "الجيش الأمريكي استعد للهجوم الايراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ".
كما قالت وكالة رويترز: "إيران أبلغت الولايات المتحدة قبل ساعات من شنها هجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضا".
وقالت إيران إن عدد الصواريخ التي أطلقتها على "العديد" يوازي نفس عدد القنابل الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية.
من جهة أخرى، أبرزت "أي بي سي" عن مسؤول أمريكي أن "الهجوم الإيراني على قاعدة العديد انتهى ولا توجد تقارير عن سقوط ضحايا".
وتابع المسؤول: "لم تتم مهاجمة أي قواعد عسكرية يستخدمها الأمريكيون في الشرق الأوسط باستثناء العديد".
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول أمريكي: "لم يتم تأكيد وقوع هجوم في العراق والهجوم المؤكد الوحيد كان في قطر".
