مشيداً بموهبة يامال.. رونالدو: اتركوا الفتى يتطور

كما أضاف: "لا تضعوا عليه الكثير من الضغط. اتركوه يتطور بهدوء، فالموهبة لديه موجودة ولا تنقصه الإمكانيات".

ويجذب النهائي المنتظر بين إسبانيا والبرتغال الأنظار، ليس فقط بسبب أهميته على مستوى البطولة؛ بل بسبب رمزيته بصفته صداماً بين أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، رونالدو، والنجم الصاعد يامال.

وعلى الرغم من بلوغه سن التاسعة والثلاثين، يواصل رونالدو تحطيم الأرقام القياسية؛ إذ إنه سجّل هدفه رقم 937 في مسيرته عند فوز البرتغال في نصف النهائي على ألمانيا.

أما يامال، فيخوض عاماً استثنائياً قد يدخله التاريخ من أوسع أبوابه.

تتزايد التوقعات عن ترشيح يامال لجائزة الكرة الذهبية لموسم 2024-2025م، سيما في حال تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، بعد أن ساهم بالفعل في تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024م.

وإن تحقق ذلك، فقد يصبح أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالجائزة، متجاوزاً البرازيلي رونالدو نازاريو الذي نالها بعمر 21 عاماً.

وفي المقابل، يسعى رونالدو إلى إضافة لقب جديد إلى خزينته الدولية؛ إذ سيكون الثاني له في دوري الأمم الأوروبية بعد تتويجه الأول عام 2019م، بعد موسم خال من الألقاب مع ناديه النصر السعودي.

في سياق آخر، نفى رونالدو شائعات مشاركته في كأس العالم للأندية، وقال إنه من المؤكد أنه لن يشارك في البطولة المقرر إقامتها في أمريكا والتي تنطلق منافستها بعد أسبوع.

وقال قائد المنتخب البرتغالي، إنه تلقى عروضاً وكانت هناك مفاوضات، لكنه اتخذ قراره بحسم.

وقال رونالدو :"لن أحضر في مونديال الأندية. تواصلت معي بعض الفرق. البعض كان منطقياً والبعض الآخر لم يكن".

وينتهي عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي، الذي لم يتأهل للحدث الذي يضم 32 فريقاً، يوم 30 حزيران/يونيو الجاري.

وسيحتاج رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، إلى تجديد تعاقده مع النصر أو الانضمام إلى فريق آخر لمواصلة اللعب، ولكنه لا يفكر في الاعتزال حالياً.

وقال :" لا يوجد أمامي الكثير من السنوات للعب، ولكنني استمتع باللحظة".