أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخصيص 130 مليون دولار في موازنة عام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصيل جيش سوريا الحرة، بهدف مواصلة الضغط على تنظيم "داعش" ومنع عودته في سوريا.
وجاء في بيان للوزارة أن "الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة داعش بشكل دائم، ولن تتراجع عن دعم شركائها الموثوقين في شمال شرقي سوريا وفي المثلث الحدودي قرب قاعدة التنف"، في إشارة إلى فصيل "جيش سوريا الحرة" المعروف سابقاً باسم "جيش مغاوير الثورة".
وأكد البنتاغون أن الدعم المالي والعسكري يندرج ضمن استراتيجية أميركية شاملة لاحتواء التنظيم المتطرف، وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، بما يخدم مصالح الأمن القومي الأميركي، ويحمي شعوب سوريا والعراق ولبنان، ويمنع تصاعد التهديدات العابرة للحدود.
ويتمركز "جيش سوريا الحرة" في قاعدة التنف عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية، بينما تسيطر "قسد" على أجزاء واسعة من شمال وشرق سوريا، وتعد الشريك الأساسي لقوات التحالف في عمليات مطاردة خلايا داعش.
وتأتي الخطوة الأميركية رغم الحديث المتزايد عن إعادة ترتيب أوراق التحالفات في سوريا، وسط تطورات سياسية وعسكرية متلاحقة منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.