دخل وفد من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ الزلزال المدمّر لتقييم الأضرار.
وعبر الوفد من تركيا إلى محافظة إدلب من معبر باب الهوى، ثم توجّه إلى مركز تابع لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة سرمدا.
كما اجتماعاً مع ممثلين عن منظمات إنسانية وإغاثية محلية. وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في سوريا كين كروسلي في إيجاز صحفي في جنيف، إنّ “بعثة من وكالات متعدّدة توجهت هذا الصباح من الجانب التركي”، موضحاً أنها “مهمة تقييم إلى حدّ كبير”.
وتضمّ البعثة المنظمة من مكتب الأمم المتحدة للتقييم والتنسيق في حالات الكوارث كلاً من نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية دايفيد كاردن ومديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا سانجانا غازي.
أول قافلة مساعدات
ودخلت، اليوم، أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمال سوريا.
وتضم القافلة المقدمّة من المنظمة الدولية للهجرة 11 شاحنة مساعدات استجابة لاحتياجات المنطقة المتضررة بشدة من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومركزه في جنوبي تركيا.
كما تسيي بمقتل ما يزيد عن 35 ألف شخص في البلدين، نحو 3600 منهم في سوريا.
وقال المتحدّث باسم المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية في جنيف بول ديلون، إن الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية أساسية، بما في ذلك مستلزمات إيواء وفرش وبطانيات وسجاد”.
ويربط معبر باب السلامة تركيا بريف حلب الشمالي، حيث يقطن نحو 1.1 مليون شخصاً في مناطق سيطرة فصائل أنقرة.