تراجعت عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز عن قرارها السابق بالطلاق من زوجها داني ألفيس، المحبوس حالياً في برشلونة بعد اتهامه باغتصاب فتاة في أحد الملاهي الليلية نهاية العام الماضي.
حب كبير
وقالت سانز عبر حسابها على انستغرام: “لن أتركه وحده في أسوأ لحظة في حياته”، وذلك بعدما وجهت له خطاب وداع على إنستغرام تعلن فيه انفصالها، وفقاً لموقع “إرم نيوز”.
إقرأ أيضا: متأقلماً مع وضعه الجديد.. ألفيس يخوض مباراته الأولى مع زملائه في السجن
ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، يبدو أن سانز تراجعت متأثرة بحبها لألفيس، بعدما رد عليها بخطاب وداع مماثل يعلن فيه حبه لها.
مساعدة ألفيس
وأضافت الصحيفة أن عارضة الأزياء قررت عدم إضفاء الطابع الرسمي على طلاقها مع اللاعب في الوقت الحالي؛ لمساعدته على تحقيق حريته، مما يسمح للدولي البرازيلي بمواصلة سعيه للخروج من الحبس ولو مؤقتاً، بداعي أنه لا يزال لديه جذور في البلاد لأنه متزوج من امرأة إسبانية.
لفتة كريمة
وجاء في برنامج “Y ahora Sonsoles” التلفزيوني، أن “جوانا محطمة وتأثرت عاطفياً للغاية”.
وأفاد البرنامج لكنها قدمت “لفتة كريمة بإعلانها لزوجها وللرأي العام أنها لا تنوي الطلاق”.
إقرأ أيضا: دور “المربيّة” وراء استدعاء ألفيس إلى كأس العالم
يأتي ذلك على الرغم من أن سانز زارت زوجها، يوم الأحد الماضي لتهيئة شروطها لاتفاقية الانفصال بمجرد إضفاء الطابع الرسمي عليها.
التراجع عن الطلاق
وأضاف البرنامج: “وصل داني ألفيس باكياً، وجلس كلاهما في غرفة بحجم كشك الهاتف”.
كما تحدثا عن المال وذهبت جوانا لتشرح الوضع الذي تريده نتيجة نهاية علاقتهما.
لكنها تراجعت وقررت عدم الطلاق رسمياً مما يعطيه الأمل في الخروج من السجن رغم صعوبة ذلك.
إقرأ أيضا: عقب تورطه في قضية اعتداء جنسي.. عائلة ألفيش تهاجم زوجته
ودخل الدولي البرازيلي البالغ عمره 39 عاماً السجن في برشلونة، في نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي؛ بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على شابة في حمامات ملهى ليلي في برشلونة.
الخروج بكفالة
ومنذ ذلك الحين، عمل دفاعه حتى تسمح العدالة له بمغادرة السجن ريثما يتم إجراء المحاكمة، وهو ما رفضته المحكمة خشية منها أن يهرب إلى بلاده البرازيل.
إقرأ أيضا: يشكل خطراً كبيراً.. ألفيش يُمنع من مغادرة السجن
كذلك يعني عدم طلاقه من جوانا سانز، أنه قد يخرج بكفالة؛ نظراً لأنها مقيمة في البلاد.
كما أنه يملك عقارات وأصولاً أيضاً في إسبانيا.