قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال مع نظيره الإيراني حسبن أمير عبد اللهيان، إنّه يأمل وصول العلاقات بين بلاده وسوريا “إلى المستوى المطلوب دعماً للاستقرار والأمن في المنطقة”.
وقال بن زايد إنّ “التحول في العلاقات بين إيران والسعودية تطور إيجابي يصب في مصلحة المنطقة”.
بدوره، قال أمير عبد اللهيان: “نحن سعداء لتحسن العلاقات بين الإمارات وسوريا”. مؤكداً أنّ الاتفاق الأخير بين طهران و الرياض هو في إطار تعزيز التعاون بين دول المنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد أكّد، السبت الماضي، أنّ الاتفاق السعودي الإيراني يمكن أن يكون القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها. مضيفاً أنّ هذه الاتفاقية ستؤدي دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته.
كذلك أعلنت السعودية و إيران في بيان مشترك، في 10 آذار/مارس الحالي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما في غضون شهرين، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
ووفق البيان، فإنّ “استئناف الحوار يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني”. خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.
وأعرب البلدان عن تقديرهما استضافة الصين للمحادثات الأخيرة ودعمها لها. وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.