بدأت مصر في عام 2020 بتنفيذ مشروع مصنع حمض الفوسفوريك والذي يعتبر أكبر مجمع لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفسفوريك في مصر والشرق الأوسط بتكلفة 15 مليار جنيه وذلك لاستثمار تلك الثروة المتوفرة لديها بكثرة.
واليوم يخطط تحالف أسترالي يضم “لايون بريدج” التابعة لشركة “ويسين غروب” وشركة “ويست تك” لاستثمار 875 مليون دولار لإنشاء مصنع لـ”حمض الفوسفوريك” بالمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بمدينة سفاجا في مصر.
كما تؤسس الشركتين حالياً في مصر شركة باسم ” أوزوريس” لتنفيذ المشروع الذي سيقام بالمدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، بطاقة إنتاجية إجمالية 692 ألف طن سنوياً.
مراحل المشروع
سيقام على مرحلتين، الأولى باستثمارات تقدر بنحو 312 مليون دولار وتخصص لإنتاج 346 ألف طن من حامض الفوسفوريك. وستبدأ فور الحصول على الموافقات اللازمة، والثانية باستثمارات تصل إلى 563.2 مليون دولار.
شركة فوسفات مصر
وكانت شركة فوسفات مصر قد خططت في عام 2022 للبدء في تنفيذ مجمع صناعي جديد بهضبة أبو طرطور بتكلفة استثمارية تصل لنحو 1.2 مليار دولار من أجل تعظيم القيمة المضافة للخامات المصرية.
كما يضم المجمع مصنع كبير لإنتاج الفوسفوريك اسيد ” حامض الفوسفوريك”.. وكذلك مصنعين لإنتاج الأسمدة الأحادية والثلاثية SSP و TSP
ما هو حمض الفوسفوريك؟
حمض الفوسفوريك، هو حمض معدني يستخدم في صناعة الأسمدة، ويشتق منه عدة مركبات تحتوي على الفوسفور منها
حمض الفوسفوريك الثنائي، وميتا حمض الفوسفوريك، وتعتبر الهيئة الأوروبية الخاصة بالمواد الغذائية حمض الفوسفوريك من المواد الغذائية المصرح بها.
تراجع الاقتصاد المصري
يواجه الاقتصاد المصري عقبات كبيرة انعكست على تدفقات الاستثمارات من الخارج.. حيث يمثل تراجع الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وظهور سوق موازية لسعر الصرف بقيمة تتجاوز 20% عن السعر الرسمي في البنوك، العقبة الأبرز أمام تدفق الاستثمار الأجنبي.
كما جاء تراجع العملة المصرية في ظل شُح العملات الأجنبية الذي بدأ مع اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.. ورفع أسعار الفائدة الأميركية على مدار 2022.. مما أدى إلى خروج أكثر من 22 مليار دولار من الأموال الساخنة الأجنبية المستثمرة بأدوات الدَّين.