وقع ائتلاف مكون من شركات “إنفينيتي” المصرية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية، و”كونجونكتا” الألمانية.
اتفاقاً مع الحكومة الموريتانية، يتعلق بمشروع للطاقة بقيمة 34 مليار دولار مع بناء منشأة تحليل كهربائي بطاقة تصل إلى 10 غيغاوات.
ومن المنتظر أن يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية عند استكمالها إلى ثمانية ملايين طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر وبدائل الوقود المستدام من مصادر غير حيوية.
موقع المنشأة
ستقام المنشأة بالقرب من شمال شرق العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ويُتوقع أن تصل القدرة الإجمالية لأجهزة التحليل الكهربائي بها إلى عشرة غيغاوات.
ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع الذي سيقام في شمال شرق العاصمة الساحلية نواكشوط في عام 2028 بطاقة تبلغ 400 ميغاوات.
فرص العمل
وسيوفر المشروع حوالي 3 آلاف فرصة عمل جديدة خلال مرحلة الإنشاءات بالإضافة إلى ألف فرصة عمل عند تشغيل المشروع.
توسع في إفريقيا
وكانت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” قد توسعت بشكل أكبر في مشاريعها داخل قارة أفريقيا.
وكانت قد وقعت، في يناير/كانون الثاني من عام 2022 اتفاقيات مع أنغولا وأوغندا وزامبيا، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 5 غيغاواط.
ما هو الهيدروجين الأخضر؟
الهيدروجين الأخضر هو الهيدروجين المنتج من التحليل الكهربائي للماء بالاعتماد على الطاقة المتجددة ويمكن استخدام حامل الطاقة الناتج في العديد من تطبيقات الطاقة.
كما يمكن استخدامه في شكل هيدروجين أو تحويله إلى مشتقات أخرى للاستفادة منه
في مجالات الصناعة أو الطاقة أو النقل، مما يدعم إزالة الكربون من القطاعات الصعبة مثل الصناعات الثقيلة والشحن لمسافات طويلة والنقل والطيران.
زيادة الطلب العالمي
ومع تلك المجموعة الواسعة من الاستخدامات الممكنة فمن المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر
إلى حوالي 30 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ومواصل النمو بشكل كبير ليبلغ 610 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.