وجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، باستضافة الدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مدينة “إكسبو دبي“.
إقرأ أيضا: الإمارات تلهم العالم بالأبنية الخضراء والمدن الذكية
سبب الاختيار
ويأتي هذا الاختيار كونه موقعاً استثنائياً شكل وجهة متميزة جمعت العالم على أرض الإمارات خلال ستة أشهر.
فيما يشترك الحدثان في تحقيق الاستدامة وتعزيز العمل الدولي لأهمية في مواجهة التحديات العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
محاور الدورة
وتركز الدورة على محاور رئيسية، تشمل تنفيذ الالتزامات والتعهدات المناخية، واحتواء الجميع، وتضافر الجهود.
والعمل معاً لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة وحلول عملية تسهم في تجاوز التحديات واغتنام الفرص.
إقرأ أيضا: حوض المتوسط سيكون مركز التغير المناخي العالمي: موجات حر غير مسبوقة وجفاف وحرائق
حضور كبير
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 45 ألف مشارك يومياً.
بينهم رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وممثلو القطاع الخاص، وأكاديميون وخبراء وممثلو منظمات المجتمع المدني.
الهدف الإماراتي
وتسعى الإمارات لتحقيق أقصى استفادة من إمكانات العمل المناخي الفاعل والمبتكر، كونه محركاً أساسياً لبناء نموذج جديد للنمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات، وفقاً للوكالة.
كما تسعى الإمارات من خلال هذا الحدث، إلى خلق فرص عمل وقطاعات جديدة.
وتعزيز الطموحات لكل من الإمارات والمنطقة والعالم.
يذكر أن الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف تكتسب أهمية كبيرة في تحقيق مستهدفات ” اتفاق باريس للمناخ .”
ويعقد خلال مرحلة دقيقة يسعى فيها المجتمع الدولي إلى إحراز تقدم في الالتزامات التي جرى التعهد بها في الاتفاق.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر أول تقييم عالمي لمدى تقدم الدول في تنفيذ إسهاماتها المحددة بموجب اتفاق باريس.
إضافةً إلى تحديد ملامح الجولة التالية من هذه المساهمات.
وتعد مؤتمر الأطراف المتعلقة بالمناخ، اجتماعات رسمية تعقد سنويا منذ عام 1995.
وتهدف لإيجاد حلول للحد من تداعيات تغير المناخ.
وفي ختام أعمال الدورة الــ 26 من مؤتمر الأطراف في “جلاسكو” جرى اختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر “COP28” خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2023.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام