ألقى القاضي الاتحادي الأميركي دانيال ألبريغتس، باللوم على عارضة الأزياء كانت رفعت دعوى قضائية، و سربت وثائق مسروقة، قال ألبريغتس إنها كانت “اتصالات مميزة بين رونالدو ومحاميها”.
و تهدف الدعوى ، وفق وسائل إعلام أمريكية، للحصول على أكثر من 375 ألف دولار، زعمت أنها تلقتها مقابل الصمت عام 2010، بعد أن قالت إن “نجم كرة القدم الدولي اغتصبها في لاس فيغاس”.
وفي توصية قاسية للقاضي الذي ينظر في القضية، ألقى قاضي الصلح دانيال ألبريغتس، باللوم على ليزلي مارك ستوفال، محامي عارضة الأزياء صاحبة الدعوى كاثرين مايورغا.
وكتب ألبريغتس في توصيته إلى قاضية المقاطعة الأميركية جنيفر دورسي قائلا: “إن رفض قضية مايورغا بسبب السلوك غير الملائم لمحاميها هو نتيجة قاسية… لكنها، للأسف، العقوبة المناسبة الوحيدة لضمان نزاهة العملية القضائية”.
ولم يتم تحديد موعد على الفور لدورسي للبت في توصية ألبريغتس. كما قرر ألبريغتس أن “ستوفال تصرف بسوء نية تجاه موكلته ومهنته”.
وأشار ألبريغتس إلى أن المحكمة لم تتخذ أي قرار بأن رونالدو قد ارتكب جريمة، ولم تجد أي دليل على أن محاميه وممثليه “أرهبوا مايورغا أو أعاقوا تطبيق القانون” عندما أسقطت التهم الجنائية وأنهيت التسوية السرية البالغة 375 ألف دولار في أغسطس 2010.
ويعد رونالدو، البالغ من العمر الآن 36 عاما، أحد أكثر اللاعبين شهرة ومن ذوي الأجور العالية في مجال الرياضة. ويقود منتخب بلاده البرتغال، ويلعب الآن لصالح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.