أجرى وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف والأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف ومدير الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، فارس كلاس، مؤتمراً صحفياً، اليوم، للحديث حول استراتيجية الدعم وأولويات عمل الصندوق وذلك في مبنى رئاسة مجلس الوزراء بدمشق.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف خلال المؤتمر الصحفي أن أولوية عمل الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، تقديم الدعم لأصحاب المنازل التي تهدمت بفعل الزلزال سواء كانت منظمة أم غير منظمة.
وأشار مخلوف إلى أن المنازل المرخّصة التي تضررت بفعل الزلزال شكّلت نسبة 61 بالمائة من المنازل المتضررة.
وبيٌن مخلوف أنه بالنسبة للمنازل المرخصة سيتم منح مبلغ وقدره 160 مليون ليرة تعطى على دفعتين، الأولى عند تقديم الرخصة، والثانية عند تصديق عقد المقاولة، أي أن المتضرر سوف يحصل على كامل الدعم قبل بدء العمل.
وكشف مدير الصندوق، فارس كلاس أن كل ما يقدمه الصندوق من مبالغ للمتضررين من الزلزال غير مستردة.
من جهته، قال وزيرالأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، أنه بالنسبة للمنازل غير المنظمة. تمت إتاحة الفرصة لمالكي هذه المنازل بالاكتتاب على منازل نظامية من المؤسسة العامة للإسكان.
وأوضح عبد اللطيف أنه تمت إشادة قسم كبير من المنازل التي تم الاكتتاب عليها.
وأشار الوزير مخلوف إلى أن المتضرر من الزلزال يحصل على الوثائق المطلوبة من مركز خدمة المواطن بعد أن يتم التواصل مع غرفة العمليات في كل محافظة خلال 48 ساعة من دون أن يتكلف أي عناء.
وبيّن مدير الصندوق فارس كلاس أنه: من أساسيات الصندوق هو التشاركية للوصول إلى آلية أفضل لتقديم الدعم للمتضررين من الزلزال.
زلزال سوريا وتركيا
وفي الساعات الأولى من فجر الإثنين 6 فبراير/شباط، ضرب زلزال مدمّر بقوة 7.8 درجات جنوب تركيا وامتدت ارتداداته إلى سوريا.. ويعد هذا الزلزال الأعنف الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من نصف قرن.. تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة الكثيرين في المنطقة.
وحسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة فقد تجاوز عدد الضحايا في سوريا وتركيا، جراء الزلزال 50 ألف ضحية. بعدما أعلنت تركيا ارتفاع عدد الضحايا على أراضيها. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” إن عدد الضحايا جراء الزلزال ارتفع إلى 44.218 ضحية مساء الجمعة 24 شباط/فبراير 2023.. وبإضافة أحدث رقم معلن في سوريا، وهو 5.914 ضحية، يرتفع عدد الضحايا الإجمالي في البلدين متجاوزاً 50 ألفاً.