يعتزم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، زيارة سورية قريباً، للاحتفال مع الشعب السوري وقبادته بالانتصار على الإمبريالية، كما قال.
جاء ذلك خلال لقاء مادورو مع خليل بيطار سفير سورية لدى كراكاس، وتقليده وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة انتهاء مهامه، بحسب وكالة “سانا”.
وقال مادورو: “سأزور سورية قريباً للاحتفال مع الشعب السوري وقيادته بجو السلام والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليه بعد مواجهة العدوان الإرهابي عليها”.
وأضاف: “نحن معجبون بتاريخ الشعب السوري ومعجبون ببطولته وحزمه وكفاحه ضد التنظيمات الإرهابية، ونشيد بشجاعة الرئيس بشار الأسد ونحيي موقفه البطولي حيث قاد مأثرة تاريخية ضد العدوان الإرهابي الأميركي والمتواطئين معه في العالم وحقق النصر بفضل مساعدة حلفائه مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للإمبريالية وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي”.
وطالب مادورو بـ”احترام حق سورية في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار”، مؤكداً أنها مركز الثقافات.
واقترح رئيس فنزويلا فكرة إقامة معرض الاقتصاد والاستثمار في دمشق لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.
وكان الرئيس مادورو وصف في مقابلة مع قناة “الميادين” في 27 كانون الأول من العام الماضي الرئيس بشار الأسد بأنه “رجل شجاع وبطل ومناضل، ولديه عائلة جميلة وشعب رائع”، مؤكداً أنه سينهض بسورية من جديد.
وأضاف مادورو “لقد كُتب عليها (سورية) أن تتحمل حربا إرهابية إجرامية.. الشعب السوري عانى كثيرا خلال السنوات الـ11 الماضية، وعرف كيف يصمد، وكيف ينتصر. والجيش العربي السوري، ومعه الشعب السوري الموحد، والرئيس بشار الأسد، سوف ينهضون بسورية من جديد، وسيحررونها كاملة”.
ورأى مادورو أن “العالم العربي، والعالم أجمع، سوف تصيبهما الدهشة من كيفية انبعاث سورية من جديد، في القريب من السنين”.