فاجأ جيرارد بيكيه نجم برشلونة السابق والذي اعتزل مؤخراً، الجماهير، بإعلانه قرب عودته لعالم كرة القدم من بوابة التدريب.
وكتب بيكيه على حسابه في منصة “إكس”: “إنه عام جديد، وبعد التفكير ملياً قررت العودة إلى كرة القدم، لأني أفتقدها كثيراً”.
العودة كمدرب
كما أضاف: “هذه المرة لن أعود كلاعب، بل كمدرب. سأشارك معكم المزيد من التفاصيل في نهاية الأسبوع”.
ولم يكشف النجم الإسباني المعتزل عن الكثير من التفاصيل، حول خطوته المقبلة.
واقتحم بيكيه عالم الاستثمار في كرة القدم، إذ يمتلك نادي “أندورا” الذي صعد حديثاً إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا.
وكان بيكيه قد استحوذ على النادي الإسباني عام 2018، بينما كان لا يزال لاعباً.
اعتزال كرة القدم
إلى ذلك، كان مدافع برشلونة قد أعلن في عام 2022، بشكل مفاجئ، اعتزاله كرة القدم عن 35 عاماً.
وكشف بيكيه في حينها أسباب اعتزاله كرة القدم، حيث قال، بأنه جلس مع تشافي مدرب برشلونة، وقال له: “سيكون من الصعب علي اللعب كأساسي” .
وأكد بيكيه في تصريحات صحفية سابقة، بأنه لم يعد يشعر كما يشعر من قبل، ورأى أنه لم يعد له مكان في الفريق.
اقرأ أيضاً.. لماذا لم يحضر بيكيه احتفالات برشلونة بلقب الدوري؟
مشوار بيكيه كلاعب
وصل بيكيه إلى “البارسا” في سن العاشرة، قبل أن يغادر في عام 2004، للالتحاق بأكاديمية مانشستر يونايتد الإنكليزي.
حيث حقق لقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا عام 2008 مع اليونايتد، قبل أن يعود في العام ذاته إلى نادي طفولته.
في حين توّج مع “البلوغرانا” ثمانية ألقاب في الدوري الإسباني.
وكذلك، فاز بدوري الأبطال ثلاث مرات “2009، 2011 و2015″، كأس الملك سبع مرات، إضافة إلى ألقاب أخرى.
اقرأ أيضاً.. دوري بيكيه يعيد رونالدينيو إلى الملاعب مجدداً
مشروع خاص
لعب بيكيه مع المنتخب الإسباني بين 2009 و2018، وحقق معه كأس العالم 2010.
بينما حقق مع “الماتادور” كأس أوروبا 2012، قبل أن يعتزل دولياً بعد مونديال روسيا الأخير.
ارتبط بيكيه خارج أرض الملعب بالمغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا، ولديهما ولدان قبل أن يعلنا انفصالهما.
وبات نجم برشلونة السابق منشغلاً مؤخراً بمشروعه الخاص وهو “دوري الملوك“، الذي أطلقه قبل بضعة أشهر.
أما فيما يتعلق بحبه لكرة القدم، اعترف بيكيه منذ بضعة أشهر في مقابلة مع جوردي باستي على قناة “RAC1” أنه يفتقدها.
وأكمل: “أفتقد المنافسة وغرفة تبديل الملابس كثيراً. لم أمارس الرياضة منذ عام”.
في حين أضاف: “أفتقد زملائي في الفريق، الذين يلعبون في (الكامب نو) ويتنافسون على الفوز بالألقاب. لكنني فخور جداً بالقرار وكيف حدث كل شيء”.
وعلق بيكيه عند سؤاله عن خططه لرئاسة “البارسا”: “لا أستبعد فكرة أن أكون رئيساً، لكنها تضحية كبيرة ولا أفكر فيها حالياً”.