نقلت قناة الميادين اللبنانية، اليوم الخميس، عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن دمشق ترفض حتى اللحظة تحديد موعد اجتماع بين وزيري الخارجية السوري فيصل المقداد والتركي مولود جاويش أوغلو.
وأكدت المصادر للقناة أن السلطات السورية تشترط لتحديد موعد لااجتماع “انسحاب الجيش التركي من كامل الأراضي السورية”.
وأشارت المصادر إلى أن “حكومة أردوغان لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية ودمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة”.
وجاءت هذه التسريبات الصحفية بالتزامن مع التصريح الأول للرئيس السوري بشار الأسد بشأن التطبيع مع تركيا وذلك في لقاء مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، حيث اشترط الأسد “إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”.
والتقى الأسد اليوم الخميس لافرنتييف والوفد المرافق له.
وبحسب وكالة أنباء سانا الرسمية، “جرى الحديث بين الجانبين حول مسار العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية … والأوضاع الإقليمية والدولية”.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه قد يلتقي بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في أوائل شباط/فبراير القادم، وليس الأسبوع المقبل.
وأضاف جاويش أوغلو: “قلنا من قبل بأن هناك بعض المقترحات بشأن موعد لاجتماع الأسبوع المقبل لكنها لا تناسبنا… قد يكون ذلك في بداية شباط، ونحن نعمل على تحديد موعد”.