وجاءت الهزيمة الثانية أمام كوريا لتكشف المستوى الحقيقي لمنتخبنا ولتفضح الخطط والمشاريع الوهمية التي رافقت التحضيرات طول الفترة الماضية التي بدأت مع سيء الذكر نبيل معلول واستمرت مع
الكادر التدريبي الجديد الذي حاول تغيير الصورة وبث الروح في جسد المنتخب إلا أن جهوده أشبه بالنفخ في قربة مثقوبة في وقت ضائع لسنوات من الفشل والترهل والتعمية والمحسوبيات.
وتبقى مقولة لاعبي منتخبنا ومدربيه عبر التاريخ “قدر الله وماشاء فعل” هي قدرنا عند كل حدث كروي أو رياضي على مر السنوات والعقود.