هاشتاغ_ إيفين دوبا
قال وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني إن الحرائق الأخيرة التي حصلت في اللاذقية وحماه لم تؤثر على الموسم السياحي.
وفي تصريح لهاشتاغ، أكد “مارتيني” إن حجوزات شهر آب/ اغسطس الحالي في ذروتها مع موجة الأعياد الخاصة بهذا الشهر.
وأعلنت وزارة السياحة عن زيادة في عدد القادمين لنهاية الشهر السادس من عام 2023 بنسبة 37% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2022 حيث بلغ حوالي 1 مليون قادم منهم عرب 880 ألف و120 ألف أجانب.
وكان أغلب القدوم الى سوريا من الجنسيات العربية: اللبنانية، العراقية، البحرينية، والاردنية الجنسيات الأجنبية: الروسية، الباكستانية، الإيرانية والهندية.
واندلعت حرائق أواخر الشهر الماضي في عدة مناطق بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، وريف حماه وسط سوريا، مع محاولات الأهالي ومؤسسات حكومية ومدنية تطويق النيران، التي يُخشى من انتشارها على مساحات واسعة بسبب قوة الرياح وارتفاع معدلات درجات الحرارة.
وذكر مدير زراعة اللاذقية باسم دوبا لهاشتاغ وقتها، أن الحرائق اندلعت في الغابات بين قريتي مشقيتا والسركسية بريف اللاذقية الشمالي. في حين اندلع حريق آخر في محيط بلدة ربيعة.
والأسبوع الماضي حذرت منصة الغابات ومراقبة الحرائق (فيرمو) من استمرار تأثر أغلب المواقع في غابات شمالي غرب سوريا وخاصة الأجزاء الغربية بالمستويات المتوسطة لخطورة الحرائق، مع تأثر بعض المواقع الشرقية بالمستوى المرتفع.
ونبهت من ازدياد رقعة مواقع الغابات المتأثرة بالمستوى المرتفع لخطورة الحريق خلال يوم أمس الجمعة، حيث لا تزال الظروف الطبيعية من حرارة وجفاف داعمة للمستويات المرتفعة، كما حذرت من أي نشاطات قد تكون سبباً في نشوب أي حريق.
وقال وزير الزراعة محمد حسان قطنا إن المساحات المحروقة في مشقيتا والربيعة بلغت نحو ٢٤٠٠ هكتار. مشيراً إلى العمل وفق برنامج وخطة واستراتجية واضحة تبدأ بالإنذار المبكر وإدارة الحرائق.. وماذا يجب أن نفعل بعد الحرائق ومحور الحماية عبر منع الدخول لمناطق الحرائق التي تعود وتجدد نفسها بنفسها.