وثّقت دراسة جديدة في إسبانيا، أجريت في أيار/مايو 2022 العلاقة بين شرب الحليب كامل الدسم، وقصور في الإدراك المعرفي.
وأجريت الدراسة على حوالي 4668 فرداً يعانون من السمنة الزائدة، متوسط أعمارهم 65 عاماً ونصفهم تقريباً نساء.
الأداء المعرفي
خضع المشاركون في الدراسة لاختبارات الأداء المعرفي لمدة عامين، اختبر الباحثون قدرة المشاركين على التذكر، والانتباه، والقدرات اللفظية، ونشرت الدراسة في مجلة بحوث التغذية الجزيئية.
قسم الباحثون في الدراسة منتجات الحليب إلى أربع أقسام:
-ألبان كاملة الدسم.
-ألبان قليلة الدسم.
-ألبان متخمرة.
-ألبان غير مختمرة.
آثار سلبية
ارتبط تناول كميات كبيرة من الحليب كامل الدسم ،باضطراب في الإدراك المعرفي، بينما لم تظهر النتائج أية آثار سلبية من تناول الألبان قليلة الدسم، أو الزبادي والجبن، أو الألبان المخمرة.
وأشار الباحثون إلى دراسة سابقة أجريت عام 2008، نشرت في المجلة الدولية للطب النفسي للشيخوخة، الى خطورة تناول الدهون المشبعة على قوة الإدراك، خاصة في منتصف العمر.
كوب الحليب
يحتوي كوب الحليب كامل الدسم على 5 غم من الدهون المشبعة (وفقاً لوزراة الزراعة الأمريكية).
وتزيد الدهون المشبعة من خطر تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما يؤثر سلباً على صحة القلب والدماغ.
يبقى السؤال هل من الأفضل التوقف عن تناول الحليب؟ والإجابة بالطبع لا، وفيما يلي نصائح لتفادي الدهون المشبعة:
اختيار الحليب قليل الدسم أو الخالي تماماً من الدسم.
تناول بدائل الحليب مثل حليب السمسم أو الشيا.