أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن زلزالاً بقوة 6.1 درجة ضرب جزر إيزو اليابانية اليوم الجمعة.
وذكر المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
وصباح الخميس، بعد ساعات قليلة من تحذير عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، أصدرت اليابان تحذيراً من حدوث موجات مد “تسونامي”، وهي الموجات البحرية الناشئة بفعل الزلازل، بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد، لكنها رفعته بعد حوالي ساعتين، ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر.
تحذير من “تسونامي”
ووفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فقد جاء التحذير في أعقاب زلزال بلغت قوته بحسب التقديرات الأولية 6.6 درجة ووقع في الساعة 11 صباحاً بتوقيت اليابان بالقرب من جزيرة توريشيما، وكان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد نحو 550 كيلومتراً إلى الجنوب من طوكيو.
ولم يشعر سكان الجزر أو منطقة طوكيو بالزلزال الخميس، لكن وكالة الأرصاد الجوية حذرت من احتمال وصول موجات “تسونامي” يصل ارتفاعها إلى متر واحد “3.2 قدم” إلى المناطق الساحلية للجزر.
وقالت الوكالة إنه تم رصد “تسونامي” صغير يبلغ ارتفاعه حوالي 30 سم في منطقة يايني بجزيرة هاتشيجو.
وتعد اليابان واحدة من أكثر الأماكن المعرضة للزلازل على وجه الأرض. وتسبب زلزال هائل في عام 2011 في حدوث تسونامي دمر مساحات شاسعة من شمال اليابان وتسبب في انهيار محطة فوكوشيما النووية.
تحذيرات هوغربيتس
وقبل زلزال اليابان بساعات، غرّد العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس على حسابه عبر “إكس” قاىلاً: “يستمر نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين. في 23 أيلول/سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسباً”.
والغريب أن العالم الهولندي المثير للجدل حدد في التغريدة الفلبين وتايوان واليابان، مرفقاً التغريدة بصور خرائط تظهر مناطق الخطر.
وكان العالم المثير للجدل قد حذر من 3 أيام حرجة من شهر تشرين الأول/أكتوبر، حددها من الأول إلى الثالث. مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.
ووقع زلزالان بقوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريباً شمال غربي نيبال، الثلاثاء. ما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل والأبحاث في نيبال إن مركز الزلزالين، كان في منطقة باجهانغ شمال غربي نيبال، بالقرب من الحدود الهندية.. ما أدى إلى انهيار عدة منازل وإصابة 16 شخصاً على الأقل ووقوع انهيارات أرضية وقطع طريق رئيسي.
كما شهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة.
وفي آخر نشراته التي يقدمها من خلال الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، كرر هوغربيتس التحذير من الأيام 1-3 تشرين الأول/أكتوبر بسبب زوايا قائمة للكواكب.. ما يضيف إلى الهندسة الحرجة، إلا أن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية.
كما أضاف بأنه “يمكن أن يكون هناك تجمع من الهزات القوية نحو 6 درجات على مقياس ريختر. ومن المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضاً زلزال بقوة 7 درجات”.