تشهد منطقة شمال سوريا تصعيداً شديداً وهجماتٍ متبادلة بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية، وسط تعزيزاتٍ من التحالف الدولي والجيش التركي وتحركاتٍ روسية في مناطق سيطرة “قسد”.
مقتل جندي روسي
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الاثنين، بمقتل أحد الجنود الروس وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في قصفٍ بري تركي أثناء مرور رتل روسي على طريق مزارع أم الحوش – حربل بريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
إقرأ أيضا: الجولاني “قلق” من التقارب السوري التركي ويصف المفاوضات في موسكو بأنها “انحراف خطر”
وأشار المرصد إلى أن طائرات مروحية روسية قامت بنقل الجندي القتيل والجرحى.
هذا ونشرت وزارة الدفاع التركية على حسابها في “تويتر” فيديو للقصف على مواقع لـ “قسد” في شمال سوريا عبر الحدود.
إقرأ أيضا: التوترات تتصاعد شمال سوريا.. تركيا تتصدى لهجوم من “قسد”
مقتل عناصر من “قسد”
وفي سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، القضاء على 12 من عناصر الوحدات الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعاً لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
الهجوم جاء رداً على هجومين على قاعدة جبرين الواقعة ضمن ما يطلق عليه بمنطقة عملية “درع الفرات”، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المسلحة الموالي لها.
إقرأ أيضا: “قسد” تنفي استهداف قائدها مظلوم عبدي قرب مطار السليمانية
وأفادت الوزارة في بيان، بأنه تم تحييد 5 إرهابيين من تنظيم الوحدات الكردية شمال سوريا، ليرتفع العدد إلى 12 إرهابيا” خلال الساعات الأخيرة، في الرد المتواصل على الاعتداءين.
إقرأ أيضا: “قسد” تصف الاجتماع الرباعي بأنه “مضيعة للوقت ورهان خاسر” وتشاووش أوغلو يعلن اجتماع الوزراء في موسكو
وكانت الوزارة ذكرت في بيانٍ سابق، ليل الأحد، أن تنظيم الوحدات الكردية نفذت “اعتداءين استفزازيين” متزامنين بالصواريخ وقذائف الهاون على قاعدة جبرين ومركز الشرطة في أونجوبينار.
ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ تشهد فيه سوريا تحركاتٍ عسكريةً كثيفةً في مناطق سيطرة “قسد”.
إقرأ أيضا: تركيا تعلن القضاء على مخطط تفجير اسطنبول بعملية في سوريا
ويثير ها التصعيد المخاوف من تصعيدٍ أوسع يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وتعتبر تركيا “قسد” وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في سوريا منظمتين إرهابيتين.