Site icon هاشتاغ

الأضاحي في سوريا “تنجو بنفسها” هذا العيد: سعر الخاروف بمليون ليرة

هاشتاغ _ خاص

لم تغرِ السوريين، مشاهد قطعان الخراف المتجمعة، ولم تشجعهم على ممارسة أحد الشعائر الدينية الخاصة بعيد الأضحى المبارك.

يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع سعر الأضحية التي على ما يبدو “نجت” هذا العيد من “الذبح”.

ركود في البيع والشراء

في استطلاع لـ”هاشتاغ” في سوق الزبلطاني بريف دمشق، قبل يومين من عيد الأضحى، والمعروف بتجمع الأضاحي، كان واضحاً وجود ركود قي عمليات البيع والشراء، بعد العلم أن سعر الأضحية وصل إلى حدود المليون.

وحسب الاستطلاع، فقد وصل سعر الكيلو الواحد من “خاروف لحم طيب” إلى 16000 ليرة. في حين بلغ سعر كيلو واحد من “الخاروف الوردي” إلى ما يقارب 12000 ليرة.

وتراوح سعر كيلو واحد من “كبش لحم طيب” ما بين 10 إلى 12ألف ليرة سورية. ووصل سعر كيلو لحم “الجدي” إلى حدود 12000ليرة سورية.

الخاروف بمليون!

تعد أسعار الأضاحي في سوريا من الأسعار المرتفعة بعض الشيء مقارنة بالدول العربية الأخرى.

ويعود ذلك إلى الفجوة الكبيرة بين الدخل الفردي للمواطنين في سوريا والمستوى المعيشي وأسعار الأضاحي.

وتشير بيانات غير رسمية، إلى زيادة أسعار الأضاحي هذا العام لنحو 72% مقارنة بالعام الماضي. بينما يشير باعة الأضاحي إلى أن ذلك يتضمن الارتفاع الكبير للتكاليف الملحقة بالأضاحي إلى جانب سعرها المرتفع.

ومن ضمن ذلك، زادت أجور القصابين من 1000 إلى 3500 ليرة للكيلو الواحد.

وبحسبة بسيطة، فإن سعر خاروف الأضحية، يزن حوالي 55 الى 60 كيلو وهو “حد الشرع للأضحية” يقارب مليون ليرة سورية.

بانتظار نهاية العيد

من جهته، قال رئيس جمعية اللحامين في سوريا، أدمون قطيش، إن حركة بيع وشراء الأضاحي هذا العام تعد قليلة.

وأوضح في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أنه لا يمكن إعلان أرقام رسمية حتى انتهاء أيام عيد الأضحى؛ إذ تستمر الأضاحي خلالها.

وبعد انتهاء أيام العيد، يمكن حسب قول قطيش معرفة أرقام الأضاحي، بحساب عدد الجلود المباعة في الأسواق.

وأشار إلى وجود 3 باعة للجلود في دمشق وريفها، يمكن من خلالهم معرفة عدد الأضاحي التي تمت خلال العيد.

وأكد قطيش، أن لارتفاع الأسعار بشكل عام تأثير على حركة بيع وشراء الأضاحي، والتي استغنى عنها العديد من السوريين لهذا العام، بسبب الغلاء.

ولفت إلى أن إقبال السوريين على شراء اللحوم خلال هذا الأسبوع تراجع كثيراً.

وحسب قول قطيش فإن الأولوية الآن للأسر السورية هي تأمين غذائهم اليومي، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ارتفاع الأسعار أكثر من 12 ضعفاً مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب في سوريا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version