يواجه النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، أزمة جديدة بعد مشاكله الأخيرة مع فريقه مانشستر يونايتد، على خلفية مباراته أمام توتنهام، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان نادي مانشستر يونايتد، قد أعلن يوم الخميس الماضي، في بيان له ، أنه قرر معاقبة رونالدو بالاستبعاد من قائمة الفريق لمواجهة تشيلسي، والتي جرت يوم السبت ضمن الجولة الـ13 من “البريميرليغ”.
وذلك بسبب عدم إشراكه في اللعب، بمباراة يونايتد وتوتنهام (2-0)، ومغادرته ملعب “أولد ترافورد”، قبل نهاية اللقاء.
وتشير التقارير إلى رحيل رونالدو عن الشياطين الحمر، في الانتقالات الشتوية المقبلة بشهر كانون الثاني/يناير 2023.
اتفاق غير موثق!
وأفادت صحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، بأن رونالدو تورط مع يوفنتوس، في اتفاق غير موثق بالحصول على نحو 20 مليون يورو، مقابل تنازله ورقياً عن جزء من راتبه، الأمر الذي لم تُخطر به الجهات التي تسن اللوائح في إيطاليا.
ووجد المحققون في إيطاليا، وفقاً لتقرير نشرته الصحيفة، “وثيقة سرية”، موقعة بين فريق يوفنتوس والنجم البرتغالي.
وفيها وعد النادي الإيطالي مهاجمه السابق بـ20 مليون يورو، على الرغم من الإعلان عن تعديلات في الراتب خلال فترة تفشي فيروس كورونا.
مسرحية النادي واللاعبين!
وأشار التقرير، إلى أن فريق يوفنتوس سيخضع للتحقيق بسبب هذه الوثيقة، مع وجود شبهات بتزوير من قبل “البيانكونيري” في ميزانياته لسنوات 2019 و2020 و2021.
في حين يكون الرئيس، أندريا أنيلي، ونائب الرئيس، بافيل نيدفيد، قيد التحقيق أيضاً، بسبب هذه القضية الكبيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فريق التحقيق توصل إلى أن يوفنتوس فعل هذا مع عدد كبير من لاعبيه.
وما قيل حول تخلي لاعبي يوفنتوس عن رواتب 4 أشهر من أجل تداعيات فيروس كورونا، لم يكن إلا “مسرحية” بين النادي واللاعبين، وهو ما يحاول فريق التحقيق الوصول إلى كافة الإثباتات المتعلقة به.
أغلى قصر في البرتغال!
من جهة أخرى ورغم المعاناة التي يعيشها كريستيانو رونالدو داخل فريقه مانشستر يونايتد، وتوتر العلاقة مع مدربه إريك تن هاغ، إلا أنه ركز اهتمامه في الأيام الأخيرة على شراء أغلى قصر في بلده البرتغال.
وقالت صحيفة “Marca” الإسبانية: إن رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز اشتريا عقاراً في منطقة كاشكايش بالبرتغال، تبلغ قيمته نحو 11 مليون دولار،.
ولكن مع أعمال الترميم والتأهيل ستصل تكلفته إلى نحو 21 مليون دولار أمريكي.
وقالت الصحيفة إن قصر رونالدو هو الأغلى في البرتغال، ويقع في قلب واحدة من أرقى المناطق السكنية في البلاد.