Site icon هاشتاغ

عاصفة أمس تفضح طريقة التعامل مع مشروع الطاقة الشمسية في سوريا

هاشتاغ _ نور قاسم

كانت ألواح الطاقة الشمسية من بين الخسائر الكبيرة التي تسببت فيها العاصفة الهوجاء التي ضربت محافظة اللاذقية السورية أمس.

فالخسائر في هذا المجال تشير إلى أن تركيب هذه المنظومة فوضى، كحال العشوائية في استيراد معداتها.

مصادَق عليها

مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة السورية يونس علي بيٌن في تصريح ل”هاشتاغ” أنه يجب أن تكون الدراسة الانشائية للمنظومة مصادَق عليها من قِبل نقابة المهندسين.

وذلك لضمان عدم تأثر الألواح، وتحمّل سرعة الرياح والعواصف مهما بلغت شدتها.

إضافة إلى ضرورة الاعتماد على الخبراء من المهندسين أثناء تركيب ألواح الطاقة الشمسية، وليس على أي ورشة، وغالباً ما تكون غير مؤهلة.

مشيراً إلى ضرورة وجود مهندس في كل شركة مختصة بهذا المجال للإشراف على أعمال التركيب والتأكد أن العملية تمت وفقاً للدراسة المعتمدة.

إقرأ أيضا: بعد دخول تجهيزات مجهولة المصدر.. وزير الكهرباء يطالب باستشارة “بحوث الطاقة” عند استيراد الألواح الشمسية

دور المجالس المحلية

وأشار علي إلى ضرورة وجود دور فاعل من قبل وزارة الادارة المحلية والبيئة، وذلك من خلال مجالس البلديات التابعة لها.

لأن هذا الأمر له علاقة بالإنشاءات على المباني، ويجب خضوعه لمراقبة وموافقة المجالس المحلية.

ووجود موافقات على تشييد أي إنشاءات على المباني ضماناً لانعدام الخطر على الجوار أو المارة ، مردفاً “للأسف إن هذا الأمر غير ملموس بالرغم من المطالبات الكثيرة لتشديد الرقابة من قِبل البلديات”.

التوجه إلى المختصين

ولفت علي إلى أنه على كل من يرغب بتركيب ألواح الطاقة الشمسية التوجه إلى المكاتب الهندسية المتخصصة بالطاقة الشمسية التي تقوم بالدراسة والاشراف على التركيب وليس أي ورشة.

وعن فكرة البحث عن التكاليف الأقل وتوجه الغالبية إلى أصحاب الورشات لأن أسعارهم أخفض بقليل؟

قال علي: إن هذا أسلوب تفكير خاطئ، لأنه سيكون الخاسر الأكبر، خاصة بعدما حصل من “طيران” الألواح إثر عوامل هبوب الرياح القوية والتسبب بالأضرار للمرافق العامة.

لأن التركيب حينها سيكون دون المستوى المطلوب والنتيجة ستكون كما حصل أثناء العاصفة وتالياً المواطن يكون قد خسر بالرغم من محاولة التوفير .

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version