Site icon هاشتاغ

رفضاً لـ”مرشح المالكي”.. أنصار مقتدى الصدر يقتحمون البرلمان العراقي

تمكن متظاهرون ينتمون للتيار الصدري في العراق من دخول المنطقة الخضراء في قلب العاصمة العراقية بغداد، واقتحموا بعد ذلك مبنى البرلمان العراقي، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر عدداً من المحتجين أثناء اقتحام مبنى البرلمان العراقي عقب تجدد المظاهرات اليوم السبت.

استجابةً لدعوة الصدر

وتمكُّن المتظاهرين من اختراق المنطقة الخضراء في بغداد، على ضوء الدعوة التي أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وبحسب وكالة أنباء العراق (واع) فقد توافد المتظاهرون منذ صباح اليوم السبت إلى ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها بالقرب من بوابة المنطقة الخضراء وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي وقت سابق من اليوم، تداولت حسابات ناشطين على منصات التواصل تسجيلات مصورة تظهر تعرض عدد من المتظاهرين لإصابات من جراء إلقاء قوات الأمن القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع.
كما عبر مئات المتظاهرين من أنصار التيار الصدري الذي قدموا من مختلف محافظات العراق، الحاجز الخرساني الذي أقامته الشرطة العراقية على جسر الجمهورية في بغداد صباح اليوم السبت، باتجاه المنطقة الخضراء.
من جهتها، كثفت قوات الأمن وجودها في محيط ساحة التحرير وسط استمرار إغلاق -حتى صباح اليوم- جسري السنك والجمهورية المؤديان إلى الساحة بالكتل الخرسانية، كما تم إغلاق محيط مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية تحسباً لأي طارئ.

اقتحام سابق

والأربعاء الفائت، اقتحم المتظاهرون من أنصار الصدر مقر البرلمان العراقي في قلب المنطقة الخضراء، رفضاً لمرشح الإطار “التنسيقي” محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية. وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
كما رفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تطالب بإسقاط ما سمّوه “مرشح نوري المالكي (رئيس ائتلاف دولة القانون)”، في إشارة إلى “السوداني”.

الكاظمي يدعو المتظاهرين للانسحاب

وفي أثناء ذلك، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المحتجين، في بيان، إلى “الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بسلميتهم والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم”.
Exit mobile version