Site icon هاشتاغ

مصير توصيل المساعدات لسوريا يقرره تصويت مجلس الأمن اليوم.. التمديد سنة أم ستة أشهر؟

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم، الخميس، على مشروع قرار يمدد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا من دون موافقة دمشق.
وأعلنت روسيا في وقت سابق عن رغبتها في تمديدها ستة أشهر فقط فيما تطالب الدول الغربية بسنة.
وتنتهي صلاحية هذه الآلية المعمول بها منذ 2014 يوم الأحد القادم.

مشروع قرار جديد

وينص مشروع قرار صاغته النروج وإيرلندا العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية.
ويمر عبر معبر باب الهوى مئات الشاحنات شهرياً حتى العاشر من تموز/يوليو 2023.
كما يستفيد 2,4 مليون سوري شهرياً من مساعدات تدخلها الأمم المتحدة، وفق بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وعبرت الحدود خلال العام الحالي وحده أكثر من 4600 شاحنة مساعدات، حمل غالبيتها مواد غذائية، بحسب المصدر ذاته.
كذلك يطالب مشروع القرار الذي حصلت وكالة “فرانس برس” على نسخة منه “كل الأطراف ضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق وبكل الآليات بما فيها خطوط الجبهة لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا”.

موسكو و”التهديد”

وتهدد موسكو، بعرقلة تجديد التفويض عبر استخدام حق النقض (الفيتو).
وهو ما سبق وفعلته وأدى إلى إغلاق معابر أخرى استخدمتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية.
كما تصرّ روسيا على أنه يمكن الاستمرار بتقديم المساعدات للسكان المحتاجين عبر مناطق سيطرة الحكومة السورية.
اقرأ أيضاً: لافرينتيف: نبحث بديلاً لجنيف والمساعدات إلى سوريا ستمر عبر دمشق فقط
وحاولت الأمم المتحدة تطوير ذلك لكنها تعتبر هذه الآلية غير كافية لتلبية حاجات ملايين السوريين في منطقة إدلب.
كذلك وتم إيصال خمس شحنات مساعدات فقط عبر خطوط الجبهة بحسب المنظمة الدولية التي تطالب بتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود لفترة طويلة.
ويفيد دبلوماسيون أن روسيا التي ألمحت في الأشهر الأخيرة إلى أنها ستعارض أي تمديد للتفويض، عرضت قبل فترة قصيرة مشروع قرار منافساً لمشروع النروج وإيرلندا ينص على تمديد الآلية لستة أشهر فقط.
Exit mobile version