Site icon هاشتاغ

مسؤولون أمريكيون يطالبون بتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين

شدد كبار أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، أمس، على أهمية مواصلة واشنطن إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.

رسالة للخارجية

وفي الرسالة التي وجهوها إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أشاد أيضاً كبار أعضاء اللجنتين في مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالجهود الأميركية في مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وطالبو بتقديم المزيد من المساعدات للسوريين.

وقال المشرعون في الرسالة: ” نسعى لتوسيع هذا الدعم من خلال التصويت المقبل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585″.

11 سنة و14 مليون

وأضافت الرسالة: “بعد 11 من الحرب السورية فإن هناك أكثر من 14 مليون سوري في أشد الحاجة لتلك المساعدات. حيث تدهورت الأوضاع الإنساية هناك بسبب كوفيد 19 والاوضاع الاقتصادية ما أدى إلى تفاقم الأوضاع ونقص حاد في الغذاء والدواء للشعب السوري”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ناشد، في 20 حزيران/ يونيو الجاري، أعضاء مجلس الأمن للحفاظ على توافق الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود في سوريا.

وذلك من خلال تجديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافية.

دعوات “للشجاعة والتصميم”

وقال في جلسة مجلس الأمن الدولي: “يجب أن نظهر الشجاعة والتصميم على القيام بكل ما هو ضروري للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.

من بين المتحدثين أيضاً وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، الذي تتطرق إلى الأوضاع الإنسانية في سوريا، حيث لا يزال 14.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وفي مستهل الجلسة، قال الأمين العام إن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال صعباً بالنسبة لملايين الأطفال والنساء والرجال في جميع أنحاء البلاد.

احتياجات بأعلى المستويات

وحسب الأمم المتحدة، فإن الاحتياجات بلغت أعلى مستوياتها منذ بداية الحرب منذ أكثر من 11 عاما في سوريا، حيث تستمر أكبر أزمة لاجئين في العالم في التأثير على المنطقة والعالم.

وكان تقرير جديد حول الوضع الإنساني في سوريا أصدره غوتيريش كشف أن 14.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

و12 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي و”هم لا يعرفون مصدر وجبتهم التالية”.

وذكر التقرير أيضاً أن “90 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.

كما أنّ البنية التحتية متداعية ودمرت بسبب سنوات من الحرب.

وانخفض النشاط الاقتصادي إلى النصف خلال عقد من الصراع والأزمات المالية الإقليمية والعقوبات وجائحة كوفيد-19”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version