في خطوة لمكافحة تهديدات جماعة “فاغنر” المتزايدة ضد روسيا، أعلنت العاصمة موسكو فرض “نظام لمكافحة الإرهاب”.. بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة، وفقاً لوكالة “نوفستي”.
ويهدف هذا النظام إلى مكافحة الهجمات الإرهابية وتعزيز الأمن، ويمكن أن يؤثر على السكان المدنيين بعدة طرق.. من بينها تنفيذ تفتيشات على الأفراد والمركبات.
يتضمن ذلك كذلك تقييد حركة السكان ووسائل النقل، وتعزيز الإجراءات الأمنية والحماية للمنشآت والمواقع المهمة.
وتم إعلان فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في منطقتي فورونيغ وموسكو.. بناءً على إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وفي سياق ذلك، صرّح عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين بأن “أنشطة لمكافحة الإرهاب” جارية في المدينة.
عقب إعلان قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، تمرداً على قيادة الجيش الروسي.
ولفت سوبيانين إلى أن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة
تم تحسباً لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس فاغنر للعصيان المسلح.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وجماعة فاغنر، والتي قد تؤدي إلى تهديدات أمنية خطيرة.
مما يدفع الحكومة الروسية لاتخاذ إجراءات أمنية إضافية.
وتصاعدت التوترات بين فاغنر والقيادات العسكرية الروسية في الفترة الأخيرة، نتيجة اتهامات وجهها بريغوجين لمسؤولين روس، تتعلق بسرقة الخيرة وموت الجنود.
وطفت تلك التوترات على السطح منذ شباط/ فبراير الماضي، في حين أنها اشتدت مؤخراً.
بعد رفض مجموعة فاغنر توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية.