أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بياناً رسمياً على خلفية واقعة “العنصرية” خلال المباراة الودية لمنتخب الرجال أمام نظيره البرازيلي، مساء أمس الثلاثاء.
وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أدان إلقاء جماهير منتخب تونس موزة على ريتشارليسون مهاجم “السيلسياو”، خلال مباراة المنتخبين الودية التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستغرب الاتحاد التونسي في البيان الذي نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، عدم التطرق إلى السلوك “المثالي” للأغلبية الساحقة من الجماهير التونسية الحاضرة، والتي تجاوز عددها 40 ألف متفرج.
واعتبر البيان أن البعض تعمّد الإساءة إلى تونس، من خلال الجزم بأن الشخص الذي ألقى الموز تونسي.
وذلك في غياب أي دليل مادي يثبت هوته، في ظل حضور جماهير تونسية وبرازيلية وجماهير تنتمي لبلدان أخرى.
وأعرب الاتحاد التونسي عن إدانته “الشديدة” لأي ممارسة عنصرية قد تحدث في أي ملعب في العالم.
مشيراً إلى اعتذاره نيابةً عن الشعب التونسي في حال التأكد من أن هوية ذلك الشخص هي التونسية.
ودعا البيان للتعامل مع الجماهير التونسية بموضوعية دون تهويل أو تقزيم للأشياء الايجابية والمتميزة فيها.
كما طالب أن يقع التعامل مع الجماهير التونسية مثل بقية الجماهير الأخرى في العالم، دون تحامل أو تمييز عنصري ضدها.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد التونسي يتحد مع الجميع، من أجل مقاومة جميع أشكال الميز العنصري والفئوي بجميع أشكاله، في كامل أنحاء العالم .
كما دعا الاتحاد الجماهير التونسية إلى عدم الانسياق مع الظاهرة المتواجدة في العديد من الملاعب في العالم.
والتي تتمثل في التصفير على النشيد الوطني للفرق المنافسة.
وانتهت المباراة التي جمعت المنتخبين استعداداً لمونديال قطر الذي يقام بعد أقل من شهرين، بفوز المنتخب البرازيلي بخمسة أهدافٍ لهدف.