أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، اختتام الجولة الثامنة من المحادثات المتعلقة بصياغة دستور سوري جديد في جنيف، بإحراز تقدم طفيف بين الأطراف المعنية.
تقدم ضئيل!
وقال بيدرسون، أمس الجمعة، “إن الجولة الثامنة من المحادثات هذا الأسبوع والتي تشارك رئاستها رئيسا وفدي الحكومة والمعارضة، لم تُحرز سوى تقدم ضئيل”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وكرر بيدرسون مناشدته جميع أعضاء اللجنة، بالعمل بحس من التوافق على نصوص دستورية، من شأنها أن تحظى بدعم كبير بين السوريين.
تسريع لوتيرة العمل
واتفق المبعوث الخاص مع الرئيسين المشتركين، على أهمية إيجاد سبل لتسريع وتيرة العمل وتحقيق النتائج والتقدم المستمر، وتبادل معهما أفكاراً للنظر فيها في هذا الصدد.
ملفات الجولة
ونوقشت خلال الدورة الإجراءات القسرية الأحادية الجانب من منطلق دستوري، وسمو الدستور، وتراتبية الاتفاقات الدولية، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها، والعدالة الانتقالية، ومسودات النصوص الدستورية.
مناقشة تعديلات النصوص
وفي اليوم الخامس من المفاوضات، قدمت الوفود تعديلات على النصوص في ضوء مناقشات الأسبوع، حيث تمت مناقشة هذه التعديلات.
وذكر مكتب بيدرسون في بيان، أنه ظلت الاختلافات كبيرة حول بعض النصوص، فيما كانت هناك بوادر لأرضية مشتركة حول بعض النصوص الأخرى.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة كتابة دستور للبلاد ويؤمل منها تمهيد الطريق لعملية سياسية أوسع، حيث يؤدي بيدرسون دور الوسيط في المحادثات بين 15 ممثلاً عن كل من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.