كشف وزير الاتصالات السوري المهندس إياد الخطيب عن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة الاتصالات الأرضية.
وقال “الخطيب” في حديثه لصحيفة الثورة السورية اليوم إن هذه الأضرار تعتبر أضراراً مبدئية وأولية قابلة للزيادة ريثما يصدر التقرير النهائي بعد الكشف الفني الكامل وتقدير الكشوف من قبل لجان فنية متخصصة تم تشكيلها لهذا الغرض.
وفيما يلي توصيف وتقدير للأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات في سورية نتيجة الزلزال
المؤسسة السورية للبريد
تضرر بشكل بسيط مكتب بريد الرمل الجنوبي في محافظة اللاذقية وقدرت قيمة الإصلاحات فيه بحوالي 12 مليون ليرة سورية.
أما في حلب فقد تضررت مراكز البريد بقيمة أولية تقديرية للإصلاح تصل إلى 90 مليون ليرة سورية نتيجة تكسر الزجاج والرخام والسقف المستعار.
السورية للاتصالات
تم إنشاء المراكز الهاتفية لتتحمل الزلازل وفق الكود المعتمد من نقابة المهندسين، إضافة إلى تدعيم العديد من تلك الأبنية ضد الزلازل سابقاً، وبالتالي لم تتأثر الجملة الإنشائية لأي مركز هاتفي.
بينما تم تسجيل حدوث تشققات في بعض الجدران والتي تم الكشف عليها من قبل لجان السلامة العامة وتبين أنها غير خطيرة، وأهمها مركز الأنصاري في حلب، ومركز 16 تشرين الثاني في اللاذقية.
وتقدر الأعمال المدنية اللازمة لمعالجة الأبنية بحدود 500 مليون ليرة سورية بشكل أولي، مع بعض الأضرار الإنشائية في جدران تصوينة المخزن المركزي والتي تم إنشاء بديل عنها فوراً، بالإضافة إلى مَيَلان بعض أعمدة الهاتف المعلقة أو تكسّرها.
ترافق ذلك مع ضرر على شبكات الاتصالات النحاسية نتيجة انهيارات بعض الأبنية وخاصة في مدينة جبلة واسطامو وصنوبر بقيمة تقديرية بلغت 250 مليون ليرة سورية بشكل أولي.
الاتصالات الخليوية
تضررت في حلب عدة محطات خليوية نتيجة انهيار بعض الأبنية أو إخلائها من قبل المحافظة ولكن تم استعادة معظمها للخدمة.
أما في حماة فقد دُمِّرت محطة خليوية بالكامل نتيجة انهيار أحد خزانات المياه، وفي اللاذقية سُجِّل تدمير ثلاث محطات خليوية بالكامل نتيجة انهيارات خزانات المياه أو الأبنية.
إضافة إلى صعوبات تشغيلية نتيجة انقطاع الكهرباء الطويل، وقلة الكميات المخصصة واللازمة من مادة المازت لتشغيل محركات الطوارئ الموجودة في بعض المحطات.
المسؤولية الاجتماعية
ومن باب المسؤولية الاجتماعية فقد قدمت الشركة السورية للاتصالات عروضاً لمشتركيها على الهاتف الثابت حتى نهاية شباط الحالي تتضمن 20 جيجا إنترنت زيادة على الباقات، إلى جانب 100 دقيقة اتصال قطرية بشكل مجاني.
في حين قدمت المؤسسة العامة للبريد حسماً على الحوالات المالية للمناطق المنكوبة التي تم الإعلان عنها من مجلس الوزراء بنسبة حسم بلغت 50 بالمئة
أما على مستوى شركات الاتصالات الخليوية فقد قدمت شركتي سيريتيل وMTN للمشتركين لديهما 120 دقيقة خليوية مجانية أسبوعياً حتى نهاية شهر شباط الجاري.