عبرت تركيا عن رغبتها في شراء مقاتلات “أف 16” من الولايات المتحدة، لكنها أكّدت في الوقت ذاته أن لديها بدائل في حال لم تتوصل لاتفاق نهائي بشأن الصفقة.
جاء هذا الموقف في تصريحات أدلى بها الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، خلال مقابلة مع قناة محلية اليوم الأحد.
وقال المسؤول التركي: “بالطبع نريد شراء هذه المقاتلات وتحديث ما بحوزتنا، لكن في حال لم نتوصل إلى اتفاق نهائي حول الصفقة، فلدينا بدائل”.
ورداً على سؤال بشأن لقاءات أجراها في الفترة الأخيرة مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، قال إنه أبلغهم بأن ربطهم مسألة مقاتلات “أف – 16” بملف عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يعد “خطأ منطقياً”.
كما أشار في الوقت ذاته، إلى أن احتمال انضمام السويد إلى “الناتو” لم ينته تماماً، موضحاً أن هذا الأمر مرتبط بالخطوات التي ستقدم عليها ستوكهولم.
وفيما يتعلق بموافقة تركيا على عضوية فنلندا في “الناتو”، قال كالن إنها جاءت بسبب استجابة فنلندا لمطالب بلاده المتعلقة بمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو قد تحدث عن احتمال موافقة بلاده على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قبل قمته التي ستنعقد في تموز/يوليو المقبل.
يذكر إلى أنّ الدول الأعضاء في “الناتو” وقّعت بروتوكولات بشأن انضمام فنلندا والسويد في 5 تموز/يوليو 2022، وستنضم هاتان الدولتان إلى “الناتو” بمجرد تصديق جميع الدول الأعضاء على بروتوكولات الانضمام.