تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، وخاصة الحرب على غزة، وعرض رؤيته التاريخية للصراعات والتحالفات الموجودة، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وذكر الأسد في حوار مع عدد من الدبلوماسيين السوريين أن الغرب والولايات المتحدة لا يتعاملون على أساس المعايير المزدوجة، بل على أساس معيار واحد هو الانحياز لمصالحهم الخاصة دون اعتبار لمصالح الشعوب والدول الأخرى.
إقرأ أيضا: الرئيس الأسد: الشركات الكبرى تقود السياسة الأمريكية والأوروبية وتصنع الحروب تحقيقا لمصالحها
وأشار إلى أن هذا المعيار هو سبب رئيسي في إشعال الصراعات في مناطق عديدة من العالم، وأن ما يحصل في غزة هو نموذج صارخ لهذا الانحياز.
كما انتقد الرئيس الأسد سياسة أوروبا التي تتبع أمريكا في التصعيد العسكري وخلق الفوضى.
فيحين أشار إلى انحطاط أوروبا على المستوى الأخلاقي والفكري.
واستنكر التصريحات والادعاءات والأكاذيب التي تطلقها عن مجزرة غزة.
إقرأ أيضا: الرئيس الأسد يبحث مع عبد اللهيان التطورات الفلسطينية: يجب على الجميع التكاتف لوقف جرائم “إسـرائيل”
كما أشاد الأسد بالمقاومة الفلسطينية التي أعادت قضية فلسطين إلى مكانتها الحقيقية في الوجدان والوعي العربي.
وأكد الرئيس الأسد أن “دور إسرائيل في المشروع الاستعماري في المنطقة دفع الغرب لتقديم كل أشكال الدعم المالي والعسكري واللوجيستي لها”.
في حين طالب بضرورة تضامن جميع القوى المؤمنة بالحق والعدل مع شعب فلسطين.
وختم الرئيس السوري حديثه بالإجابة على أسئلة وآراء الدبلوماسيين حول مختلف جوانب.
كذلك أكد على أهمية دور المؤسسة الدبلوماسية في توصيل صورة حقيقية عن موقف سوريا من مختلف الملفات.