Site icon هاشتاغ

البنك الدولي يحذّر من مخاطر ارتفاع التضخم ويخّفض توقعاته للنمو العالمي

حذّر البنك الدولي من أن مخاطر الركود التضخمي آخذة في الارتفاع، مشيراً إلى أن الركود بالنسبة للعديد من الدول سيكون “من الصعب تجنبه”.

إقرأ أيضا: البنك الأوروبي يحصي خسائر الاقتصاد الأوكراني ويخفض توقعاته للنمو في دول عربية

نمو ضعيف

وقال تقرير آفاق الاقتصاد العالمي للبنك الدولي إن “تفاقم الضرر الناجم عن جائحة كوفيد – 19، والحرب الروسية_ الأوكرانية أدت إلى مضاعفة التباطؤ في الاقتصاد العالمي، الذي يدخل الاقتصاد فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المتصاعد”.

إقرأ أيضا: لافروف: الفقر يهدد الأوروبيين بسبب العقوبات المفروضة على روسيا

وأضاف البنك أن ذلك “يرفع مخاطر الركود، مع احتمالية حدوث عواقب وخيمة للاقتصادات المتوسطة والمنخفضة الدخل على حد سواء”.

وأشار إلى أن الركود سيكون حتماً باعتباره فترة من التضخم المتصاعد باستمرار، مع معدلات بطالة مرتفعة، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي.

توقعات منخفضة

وقال البنك الدولي إن النمو العالمي من المتوقع من ينخفض من 5.7% في 2021 إلى 2.9 في 2022، خافضًا توقعاته لشهر كانون الثاني/ يناير البالغة 4.1% لعام 2022.

وأضاف “من المتوقع أن يحوم حول هذه الوتيرة خلال عامي 2023 و2014، لا سيما مع تعطيل الحرب في أوكرانيا للنشاط والاستثمار والتجارة على المدى القريب”.

تأثير الحرب

وقال مدير مجموعة البنك الدولي، دافيد مالباس: “الحرب في أوكرانيا، الإغلاق في الصين اضطربات سلاسل الإمداد، ومخاطر الركود التضخمي تضرب النمو. بالنسبة للعديد من الدول، الركود سيكون صعبًا تجنبه”.

إقرأ أيضا: الاقتصاد الأوروبي يعاني “صدمة” طاقة حادة والمطلوب: الصبر

وتابع: “تتطلع الأسواق إلى الأمام، لذا من الضروري تشجيع الإنتاج، وتجنب قيود التجارة”.

كما يجي اجراء التغييرات المالية والنقدية والمناخية، وسياسة الدين ضرورية لمجابهة سوء تخصيص رأس العالم وعدم المساواة، حسب قول مالباس.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version