تعمل المملكة العربية السعودية على إطلاق صندوق بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، لتوسيع انتشار علامة “هابيتاس” المتخصصة في الفنادق الفاخرة في أنحاء المملكة، وذلك كجزء من جهودها المتسارعة للنهوض بقطاع السياحة.
إقرأ أيضا: 380 مليار دولار الاستثمار الصناعي في الاقتصاد السعودي
وتخطط شركة الفنادق والفعاليات لامتلاك ما يصل إلى 6 فنادق جديدة في كل أنحاء السعودية.
إضافة إلى الفندقين القائمين بالفعل، ومن المتوقع أن تتراوح المواقع من ساحل البحر الأحمر، إلى اداخل في العاصمة الرياض.
وتسعى السعودية من خلال تطويرها لتلك العلامة إلى جذب زوار جدد من حول العالم إلى المملكة.
وقد بدأت المملكة في 2019 التركيز جدياً على قطاع السياحة وجذب السياح الأجانب.
إضافة إلى تشجيع المواطنين والمقيمين في المملكة على السياحة المحلية.
صندوق “هابيتاس”
يتمتع صندوق “هابيتاس” المخطط له بالحجم ذاته الذي يتمتع به الصندوق الذي أنشئ لمجموعة “إنيسمور” التابعة لسلسة فنادق “أكور”.
إقرأ أيضا: الاقتصاد السعودي يطور سوق الدين بطرح سندات قيمتها 10 مليار دولار
وقد وافقت على تطوير ما بين 10 إلى 12 فندقاً، يضم كل منها ما يتراوح بين 150 و200 غرفة، رغم أن هذه الصفقة تشمل العديد من العلامات التجارية الفندقية الفردية.
مصدر التمويل
توفير التمويل سيكون من خلال “الصندوق السعودي للتنمية السياحية”، الذي أسّس في يونيو/حزيران 2020 برصيد أولي يبلغ 15 مليار ريال بهدف تمويل النهوض بقطاع السياحة وتنميته.
الأهداف السياحية
تستهدف السعودية زيادة عدد السياح إلى أكثر من الضعف، ليصل إلى 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، بما في ذلك السفر الداخلي.
إقرأ أيضا: “النقد الدولي”.. النمو غير النفطي يقود الاقتصاد السعودي
كما تخطط لزيادة حصة السياحة في الاقتصاد من 3بالمائة إلى 10 بالمائة وفقاً لوثيقة منشورة على موقع الصندوق الإلكتروني.
ضخ تريليون دولار
كما ستلتزم السعودية بضخ ما لا يقل عن تريليون دولار لإنشاء وجهات جذابة في المملكة والتوسع في قطاع السياحة.
ويعتبر ضخ الاستثمارات في “هابيتاس” وفي مشروعات أخرى مثل إطلاق شركة طيران فاخرة جديدة، ووجهة للرياضات الإلكترونية بقيمة 500 مليون دولار، جزءاً من تلك الاستراتيجية الشاملة.
99 ألف غرفة فندقية
وتشير البيانات الرسمية في الاقتصاد السعودي إلى أن هناك نحو 99 ألف غرفة فندقية قيد التطوير في السعودية، وفي مراحل مختلفة.
كما أنفقت السعودية مبالغ ضخمة في مجالات أخرى، بما في ذلك جذب نجوم الرياضة الدوليين إلى فرقها الرياضية، بهدف الترويج للمملكة في الخارج، وتوفير خيارات ترفيهية جديدة.