استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في قصر الإليزيه.
وذكّر الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي بـ”ضرورة وضع حد سريعاً للفراغ السياسي المؤسساتي في لبنان”، وفق ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن عدم انتخاب رئيس منذ ثمانية أشهر “يبقى العائق الرئيسي أمام معالجة الأزمة الاجتماعية الاقتصادية الحادة” التي يعانيها لبنان.
وقبل يومين، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أنّ انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لن يتحقّق إلا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار، وذلك بعد إخفاق البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية
وعقدت، الأربعاء، الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس للبنان. وقد حضرها جميع النواب.
وخلال فرز نتائج التصويت، حصل الوزير السابق سليمان فرنجية على 51 صوتاً، وحصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً.
فيما سجّلت 7 أصوات لوزير الداخلية السابق زياد بارود.
إقرأ أيضا: مجلس النواب اللبناني يفشل في انتخاب رئيساً للبلاد
وأمس، شدد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، النائب علي حسن خليل، على “التمسك بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية”.
وفي غمرة أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، تتولى شؤون لبنان حكومة لتصريف الاعمال ذات سلطات محدودة.
وجرى اجتماع ثنائي موسع بين ماكرون وابن سلمان، استعرضا خلاله العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين السعودية وفرنسا، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).