Site icon هاشتاغ

هل تنجح الحكومة السورية في إنعاش السياحة مجدداً؟

يعتبر قطاع السياحة السورية من أكثر القطاعات التي تضررت خلال سنوات الحرب (2011-2018).

 

جراء دمار قسم كبير من المعالم السياحية التاريخية وتدمير البنى التحتية للسياحة وتحول سورية إلى بلد غير آمن سياحياً مما أوقف حركة السياحة كلياً فيه.

وقد وصلت مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2010 إلى حوالي 8 بالمائة منه.

 

وكانت السياحة تشكل رافداً جيداً للقطع الأجنبي في الاقتصاد الوطني كما وفرت السياحة آلاف فرص العمل للشباب السوريين خلال تلك الفترة.

عودة التعافي

ها هي الأشهر الخمس الأولى من عام 2023 تشهد زيادة في عدد القادمين إلى سورية مقارنة بنفس الفترة من عام 2022

 

فقد ووصل إجمالي عدد القادمين إلى سورية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري حوالي 727 ألف قادم توزعوا بين 652 ألفاً من العرب و75 ألفاً من الأجانب.

 

علماً أن عدد القادمين إلى سورية خلال الفترة نفسها من العام الماضي كان 519 ألف قادم.

 

منهم 458 ألفاً من العرب و61 ألفاً من الأجانب، وذلك بمعدل نمو إجمالي (عرب وأجانب) 40 بالمئة.

السياحة الداخلية

تعمل وزارة السياحة السورية على استكمال عدد من المشاريع لتفعيل السياحة الداخلية والشعبية منها توقيع اتفاقية مع مجلس مدينة طرطوس.

 

لاستثمار قسم من موقع الكرنك إلى جانب التحضيرات لإقامة ملتقى الشباب السوري بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع في أيلول من عام 2023.

الترويج الخارجي

استطاعت وزارة السياحة من خلال الترويج والتسويق السياحي الذي قامت به خلال مشاركتها في الفعاليات والمؤتمرات

 

والمعارض العربية والدولية التي أقيمت في روسيا والصين والهند والعراق والأردن والإمارات العربية المتحدة… من زيادة عدد القادمين إلى سورية الأمر الذي أثر إيجاباً على الحركة السياحية العامة في الاقتصاد.

خطة الوزارة المستقبلية

تتضمن خطة وزارة السياحة السورية المستقبلية مجموعة من الأنشطة لتشجيع السياحة الداخلية والشعبية.

 

منها تنظيم معرض الزهور السنوي وفعاليات ليوم السياحة العالمي، إضافة إلى عدد من المهرجانات الفنية والثقافية في المناطق الأثرية والسياحية.

بالإضافة إلى تشجيع الرحلات الترفيهية المتعلقة بزيارة أماكن سياحية وأثرية لمدة يوم واحد والتي لها دور في تنشيط السياحة الشعبية، وتناسب ذوي الدخل المحدود.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version