Site icon هاشتاغ

تفوقٌ روسي – صيني في مجال تطوير واختبار تكنولوجيا الصواريخ فوق الصوتية

كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن روسيا والصين تتقدمان على الولايات المتحدة في تطوير واختبار تكنولوجيا الصواريخ فوق الصوتية، خاصة عندما يتعلق الأمر ببناء أنفاق الرياح.

أنفاق الرياح

وتعد أنفاق الرياح وسيلة لإجراء التجارب والأبحاث التي تدرس تأثير حركة الهواء على الأجسام، حيث يمكن من خلالها خلق سيناريو طيران مصغر من واقع الحياة، إذ يتم تعريض نماذج الطائرات والطائرات المسيرة والصواريخ لرياح عاتية، بهدف دراسة القوى التي تتعرض لها النماذج الكبيرة بفعل السرعة والجاذبية ودرجات الحرارة القصوى.

تجارب أولية

وتعتبر الولايات المتحدة في المراحل الأولى من برنامجها الفرط صوتي، إذ نجح سلاح الجو في اختبار صاروخ “لوكهيد مارتن” المسمى السهم، الأسبوع الماضي، بعد ثلاث إخفاقات.

وفي المقابل، إن روسيا لا تختبر هذه الأسلحة فقط، بل أصبحت بالفعل أول دولة تستخدم بالفعل أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحرب، باستخدامها 10 مرات على الأقل في أوكرانيا بحسب “البنتاغون”.

نجاح صيني

واختبرت الصين بنجاح سلاح يفوق سرعة الصوت دار حول العالم العام الماضي.

ويعتقد المتخصصون أن الصواريخ والطائرات التي تفوق سرعة الصوت ستكون مستقبل الحرب، لأن سرعاتها وقدرتها على المناورة تجعل من الصعب للغاية الدفاع ضدها.

يُشار إلى أن الصين، أعلنت في وقت سابق، نجاح “المحرك المعجزة” الذي كان من المتوقع أن يساعدها في تسريع وتيرة الإنتاج الواسع النطاق للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بتكلفة منخفضة نسبياً.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version