أعلنت رابطة الطيارين في مصر، اليوم السبت، أنها ستقاضي مروجي شائعة سقوط طائرة مصر للطيران بسبب سيجارة قائدها عام 2016، مشيرةً إلى أنها ستتخذ ما يلزم للحفاظ على سمعة الطيار المصري.
وأكد رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية “خالد رفعت” في بيان، أن سمعة الطيار المصري خط أحمر ولن يتم السماح بالمهاترات والمزاعم “المغرضة” التي تُثار من وقت لآخر عالمياً، مشيراً إلى أن الطيار هو العمود الفقري لصناعة الطيران في مصر والعالم، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
ولفت “رفعت” رداً علي المعلومات التي نشرتها صحف عالمية مؤخراً، حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران رحلة باريس 804 عام 2016 ، إلى أن الرابطة سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حفاظاً على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصري بشكل عام، عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي.
وأوضح “رفعت” أن صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع وهو موجود بمكان آمن، مشيراً إلى أن الطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوي فقط، مؤكداً أن طاقم الرحلة كانوا من أكفاء الطيارين على طراز A320، وأنهم من غير المدخنين أصلاً، وهو ما يدخض كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة.
وعادت، مؤخراً، قضية سقوط الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران قبل سنوات إلى الواجهة مجدداً، بعدما ذكرت وسائل إعلام عالمية أن لجنة التحقيق توصلت إلى أن سبب السقوط هو اشتعال قمرة القيادة نتيجة سيجارة كان يدخنها الطيار المصري، وهو ما ردت عليه مصادر مصرية بأن قائد الرحلة غير مدخن على الإطلاق لأي أنواع من السجائر، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
واعتبرت المصادر أن التقرير الذي أصدرته جهات التحقيق الأجنبية عن أن سقوط الطائرة كان بسبب سيجارة اشتعلت بكابينة الطائرة غير منطقي، ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، التي أكدت وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة وأشلاء الضحايا.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأجنبية ذكرت من قبل أن الحادث نتج عن قصور من جانب الشركة المصرية بصيانة طائراتها، موضحةً أنه تأكد للجميع أن الأمر ليس له علاقة بصيانة الطائرة.