عند الثامنة ونصف من اليوم السبت الأخير لشهر أذار مارس يحتفل العالم بساعة الأرض، ويكون إحياء هذا اليوم بهذه الساعة تحديدا من خلال إطفاء الكهرباء عن أهم المعالم المشهورة في المدن .
وفي هذا العام يحي هذه المناسبة العديد من الدول من بينهم الإمارات والبحرين والسعودية ومصر وأيضا الدول الأوربية وروسيا .
بينما تتفوق سوريا على جميع دول العالم بالسعي للتصدي لتغيرات المناخ والحفاظ على الكوكب والطاقة المستدامة، حيث تطفئ سورية الأنوار حسب درجة الوفاء للكوكب بدون سابق إنذار أو اعتماد لتوقيت محدد أو حتى الإعلان للانضمام إلى الحملة.
فتحتفل سوريا بأكثر من خمس ساعات للأرض بينما ساعة واحدة للمواطن ليرشد في استخدامها ويؤدي جميع متطلباته الكهربائية قبل أن يبدأ الاحتفال بالأرض مجددا.
وتعدّ “ساعة الأرض” واحدة من أكبر المبادرات البيئية التي تشترك فيها مئات العواصم والمدن الكبرى حول العالم لتسليط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لتحديات يواجهها كوكب الأرض مثل؛ التغير المناخي والاحتباس الحراري والانخفاض غير المسبوق في معدلات التنوع البيئي.
و كان “الصـندوق العالمي لصون الطبيعة” هو من أطلق المبادرة في عام 2007 من مدينة سيدني في استراليا ،بهدف الحفاظ على البيئة ضد التغيرات المناخية، ، ثم تحولت إلى ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها ما يقارب 2 بليون نسمة في أنحاء العال بحسب وكالات.
أما عن اختيار السبت الأخير من شهر أذار مارس كل عام، فيعود لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.